تابعونا على:
شريط الأخبار
التوفيق ووزير الشؤون الإسلامية السعودي يفتتحان معرض جسور بمراكش مصرع 6 أشخاص في حادثة سير بين مدينتي الرباط وفاس حريق مهول يلتهم منطقة صناعية بسطات وحساة تستفسر بن يحيى عن وضعية مستخدمي دور الطالب ببني ملال “الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة 400 مليون لانتقال نجم الرجاء لليبيا تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد تبادل هجمات عسكرية عبر الحدود حمدالله يكشف عن طموحه وسبب مغادرته النصر المنتخب المغربي يلاقي سيراليون في ربع نهائي “كان” تحت 20 سنة الأساتذة المبرزون يقررون تصعيد احتجاجاتهم مدافع سينغالي لتعويض حركاس بالوداد البواري يؤكد أهمية التعاون بين المغرب وموريتانيا في الفلاحة والصيد البحري 40 مليونا تتسبب في عقوبة جديدة للوداد مطالب بصرف تعويضات الحراسة للأطر التمريضية بسبب والده.. الزفزافي يغادر السجن مؤقتا برلمانية تطالب برفع قيمة المنحة الجامعية هل يمكن تثبيت الكاميرات في سيارات الأجرة؟ وزير الداخلية يجيب العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر أخنوش يدعو وزراء حكومته إلى تفعيل مخرجات الحوار القطاعي

24 ساعة

شقير : تونس جسم ضعيف أمام الدبلوماسية المغربية

27 أغسطس 2022 - 21:21

حاوره : محمد أوبعلي

 

أثار استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الجمعة، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إنفعال أزمة ديبلوماسية بين المغرب وتونس، قد تصل إلى قطع العلاقات بين البلدين.

وسارعت الرباط إلى استدعاء سفيرها في تونس، حسن طارق، للتشاور مع مقاطعتها للقمة الأفريقية اليابانية، بحسب ماجاء في بيان وزارة الخارجية.
وفي هذا السياق قامت جريدة الأنباء تيفي، بمحاورة المحلل السياسي محمد شقير، ليطلعنا عن حيتيات هذه الأزمة، حيث قال “إن استقبال رئيس الجمهورية التونسية لرئيس الجبهة الإنفصالية، لا يجب أن يتم بهذا الشكل حسب البروتوكولات المتعارف عليها دوليا، بحيث تم استقباله بشكل شخصي وعلى أساس مشاركته في (تيكاد 8 ). فهذا حتى إن لم يكن اعتراف رسمي، فهو اعتراف ضمني بجبهة البوليساريو، التي بطبيعة الحال ما كانت دائما معترف بها بشكل أساسي لدى تونس، وبالتالي المغرب الذي تغاضى على مجموعة من التصرفات التونسية الرسمية، بما فيها التصويت بمجلس الأمن الدولي للقضية الأولى وطنيا”. وتابع، “فالمغرب لم يتقبل هذا التصرف الديبلوماسي، وكان من المفروض أن يرد عليه بشكل مباشر باستدعاء سفيره للتشاور، باعتبار أن ملف الصحراء هو النظارة التي يرى بها المغرب للعالم كما ورد في الخطاب الأخير للعاهل المغربي”.
ما الذي جعل من تونس تخلق أزمة ديبلوماسية مع شريك كان دائما وفيا لشراكتهما؟
بطبيعة الحال إذا تساءلنا عن الأسباب للموقف التونسي، فلا يمكن فهمه إلا من خلال أن الجزائر التي تعيش عزلة ديبلوماسية، مارست ضغوطات كبيرة على نظام يعيش أزمة داخلية، سواء من خلال افتقاده للشرعية السياسية ومواجهته للرفض من لدن المؤسسات الداخلية كالقضاء وغيرها، وبالتالي هذا الوضع جعل من النظام التونسي يخضع لهاته الضغوطات، ويحاول أن يستمد نوعا من الدعم من خلال تبنيه هذه الخطوة التي ستدمر العلاقات الثنائية بين البلدين”. قاطعته متسائلا، لماذا تونس بالضبط؟.
أجاب “ليس تونس فقط، بل الدبلوماسية الجزائرية المعزولة لا يمكن لها الآن التحرك إلا في المحيط المقرب لها الذي يعاني من فراغ ما، لأنها استهدفت موريتانيا سابقا لكنها لم تخضع، عكس تونس التي تعتبر طرفا في اتحاد المغرب الكبير وشمال إفريقيا، نظرا لأن كلا النظامين هم في حاجة لبعضهما”.
ليس ببعيد، شاهدنا محلل سياسي جزائري قال بأن “تونس ولاية من ولايات الجزائر”، وكانت أنذاك ردود فعل رسمية من تونس، فلماذا الأخيرة قامت بهذه الخطوة دون تلقي حتى اعتذار رسمي من الجارة؟
ضعف النظام التونسي لا يمكن الآن أن يستقوى على النظام الجزائري، خاصة وأن قيس سعيد يعاني من انعدام الشرعية والاحتياج لمن يدعمه، والجزائر اغتنمت هذه الفرصة.
فمجموعة من العوامل تجعل من تونس ولاية جزائرية، ليس صحيح سياسيا ولكنها تعكس وجه الضعف الحاد الذي يعاني منه النظام التونسي الحالي، فتشبت غريق بغريق، هذا ماكان.
هل يمكن اعتبار أن المغرب ركز بشكل كبير في ديبلوماسيته مع الأجانب، ونسي دول الجوار بالخصوص “الإخوة”؟
في ظل المتغيرات الدولية الحالية، جعل من الديبلوماسية المغربية تركز على ما هو أكبر، إذ أن المغرب استطاع حاليا أن يحصل على اعتراف امريكا بمغربية الصحراء، كما تمكن من الضغط على شركاء أوروبيين للتراجع عن موقفهم، كألمانيا وإسبانيا، وهذه الأخيرة التي تعتبر الطرف الأساسي في هذه القضية بحكم أنها المستعمر السابق للمنطقة، وهذا يعتبر انتصارا كبيرا. وعموما، فقد كان هناك تقصير في التعامل مع المواقف التونسية التي كانت واضحة منذ البداية.
وكان على السفير بتونس أن يعطي إشارات أو معلومات إخبارية لتجعل من صانع القرار أن يتخذ خطوة مسبقة، وهذا لا ينفي أن وزن تونس ضعيف جدا أمام هذا الوضع، ويضع الخارجية التونسية أمام تناقض محرج، فكيف يعقل أنها دائما تصرح بعدم اعترافها بالكيان الوهمي، في حين أن أعلى سلطة في البلاد قامت باستقبال شخصية غير معترف بها؟”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البواري يؤكد أهمية التعاون بين المغرب وموريتانيا في الفلاحة والصيد البحري

للمزيد من التفاصيل...

العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد تبادل هجمات عسكرية عبر الحدود

للمزيد من التفاصيل...

توتر جديد بين الهند وباكستان وتحذيرات من تصعيد خطير

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

“الشركة العامة” تدخل مرحلة جديدة

للمزيد من التفاصيل...

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

التوفيق ووزير الشؤون الإسلامية السعودي يفتتحان معرض جسور بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

مصرع 6 أشخاص في حادثة سير بين مدينتي الرباط وفاس

للمزيد من التفاصيل...

حريق مهول يلتهم منطقة صناعية بسطات

للمزيد من التفاصيل...

وحساة تستفسر بن يحيى عن وضعية مستخدمي دور الطالب ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

400 مليون لانتقال نجم الرجاء لليبيا

للمزيد من التفاصيل...

تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد تبادل هجمات عسكرية عبر الحدود

للمزيد من التفاصيل...

حمدالله يكشف عن طموحه وسبب مغادرته النصر

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يلاقي سيراليون في ربع نهائي “كان” تحت 20 سنة

للمزيد من التفاصيل...