تابعونا على:
شريط الأخبار
وزارة الشباب والثقافة تعلن عن تمويل 379 مشروعا ثقافيا وزارة الصحة تراجع بروتوكول الوقاية من الملاريا وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية بعد انتقاله لنهضة بركان.. بوخريص يودع الجيش الملكي الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية 300 مليونا لانتقال نجم الزمامرة للرجاء المغرب الفاسي يتعاقد مع النيجيري بنجامين تانيمو لثلاثة مواسم إطلاق حملة واسعة لمكافحة الحشرات والعقارب بقلعة السراغنة الأمن يعتقل 6 أشخاص روعوا الشارع العام بفاس التوفيق: القروض البنكية لا ينبغي أن تكون بابا للربح المجحف لقجع: يامال هو مغربي واللعب لإسبانيا كان اختياره هيكلة جديدة بالمكتب الوطني للمطارات لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030” دبلوماسية راسخة ومواقف ثابتة تعكس عمق العلاقات بين المغرب وغواتيمالا الحكومة تصادق على إعادة تنظيم مجلس الصحافة بعد استقدام غرباء لملعب فاس.. “أورونج بويز” يحذر من استغلال شعار نهضة بركان حشيش داخل البطيخ والبطاطا.. الأمن المغربي يساعد إسبانيا لإحباط عملية دولية الخطوط الملكية المغربية تلغي رحلاتها إلى فرنسا يومي الخميس والجمعة القضاء يدين صاحب “الصفعة” الاستقلالية تأجيل اجتماع بنهاشم بأيت منا لهذا السبب بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

24 ساعة

العلاقات الثنائية

ما الذي سيتحقق في الواقع بعد "الشراكة المتجددة" بين باريس والجزائر؟

28 أغسطس 2022 - 12:46

بعد أزمة استمرت أشهرا، أبرم الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون السبت “شراكة متجددة وملموسة وطموحة” لإحياء العلاقات الثنائية على أن يرافق ذلك الآن بإجراءات ملموسة.
ووقع رئيسا الدولتين إعلانا مشتركا وسط ضجة إعلامية كبيرة قبل أن يغادر إيمانويل ماكرون الجزائر عائدا إلى باريس.
ويشكل ذلك خروجا من الخلاف الدبلوماسي حول الذاكرة وحرب الجزائر وتعبيرا عن رغبة معلنة في تعزيز التعاون في جميع المجالات.

ماذا سيحدث؟
مع ذلك، تبقى الرهانات هائلة على خلفية إرث استعماري ثقيل لم تتم تسويته بعد وغياب متزايد للأمن في المنطقة، وظل الحليفة المقربة للجزائر روسيا ونفوذها المتزايد في إفريقيا.
وقال كريم أملال المندوب الوزاري المكلف حوض البحر المتوسط لوكالة فرنس برس إن “الزيارة سمحت بحلحلة الأمور. هذا سمح بتوطيد، إن لم يكن إعادة ابتكار، روابط بيننا”.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس محللا الوضع “نعتبرها خطوة أولى. سنرى في اليوم التالي ماذا سيحدث وكيف ستبدأ الأمور”.

من جهته، يرى بيار فارمران أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة السوربون أن “التقدم الحقيقي” متوقع قبل كل شيء في “المسائل الاستراتيجية”.
قال فارمران لفرانس برس إن “منطقة المغرب العربي بأسرها على وشك الانهيار بسبب أزمة الطاقة والغذاء”، وانعدام الأمن في منطقة الساحل والخلافات بين سلطات الجزائر والمغرب.
وفي هذه الأجواء تبقى “المسائل الفرنسية الجزائرية الصغيرة التي تعود إلى فترة الاستعمار مهمة جدا للناس لكن الدول طوت أصلا هذه الصفحة”.

العودة للساحة الدولية
من جهة أخرى، تريد الجزائر إعلان عودتها إلى الساحة الدولية بعد حكم طويل لرئيس مريض وغائب عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) الذي توفي في خريف 2021، و”الحراك” حركة الاحتجاج الشعبية.
من جانبها، تعول فرنسا التي انسحبت مؤخرا من مالي على الجزائر للمساعدة على إحلال الاستقرار في المنطقة.
وجلس الرئيسان تبون وماكرون الجمعة حول طاولة واحدة مع رئيسي أركان جيشي البلدين والاستخبارات، في سابقة منذ استقلال الجزائر عن فرنسا في 1962. وأكدا في البيان المشترك أنهما سيكرران الأمر كلما كان ذلك “ضروري ا”.
ويسعى الغربيون أيضا إلى إخراج الجزائر من حضن حليفتها روسيا أول مورد لها للأسلحة وباتت لاعبا رئيسيا في المنطقة.
وقال جوف بورتر الخبير في شؤون شمال إفريقيا في مركز “نورث أفريكا ريسك كونسالتينغ” إنه “حاليا، تحتاج فرنسا إلى الجزائر أكثر مما تحتاج الجزائر إلى فرنسا، وليس لديها الكثير لتقدمه”.
وأشار بورتر إلى أن “روسيا في المقابل تعطي الجزائر كل ما تطلبه تقريبا”.
في موضوع آخر يسبب الإزعاج وهو ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر، ستقوم لجنة من المؤرخين الجزائريين والفرنسيين بفحص أرشيفي البلدين “من دون اي محظورات”.
ومهد رئيسا الدولتين الطريق لتخفيف نظام التأشيرات الممنوحة للجزائريين، مقابل تعاون متزايد من الجزائر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وبدا السفير السابق لفرنسا في الجزائر كزافييه دريانكور اكثر حذرا. وقال “دعونا ننتظر لنرى ما إذا كان الجزائريون سيستجيبون بجدية للمقترحات الفرنسية وما إذا كانوا سيقدمون الإشارات التي تتوقعها باريس”، مذكرا بأنه لا شيء تحقق من الإعلانات بعد زيارة ماكرون للجزائر في 2017.
وأضاف بيار فارمران أن “القضية الحقيقية هي فتح الأرشيف الجزائري وحرية المؤرخين الجزائريين في العمل”.
وسيتعين على لجنة المؤرخين أن تفتح ملف “وحشية” الاستعمار الفرنسي ولكن أيضا ملفات مسائل حساسة للجزائر مثل قضية الأوروبيين الذين فقدوا في نهاية حرب الاستقلال.

جرائم الاستعمار
لكن المؤرخ الجزائري محمد أرزقي فر اد يرى أن “قول إن الجزائريين لا يريدون فتح الأرشيف حتى لا ت تشف أمور لاتسرهم لا أساس له من الصحة”.
وقال لفرانس برس إنه “من الأخطاء التي ترتكبها فرنسا عند الحديث عن جرائم الاستعمار أنها تساوي بين جيشها وبين جبهة التحرير (الوطني التي قادت حرب الاستقلال بين 1954 و1962) وهذا غير معقول”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

دبلوماسية راسخة ومواقف ثابتة تعكس عمق العلاقات بين المغرب وغواتيمالا

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تصادق على إعادة تنظيم مجلس الصحافة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

وزارة الشباب والثقافة تعلن عن تمويل 379 مشروعا ثقافيا

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تراجع بروتوكول الوقاية من الملاريا

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

بعد انتقاله لنهضة بركان.. بوخريص يودع الجيش الملكي

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

300 مليونا لانتقال نجم الزمامرة للرجاء

للمزيد من التفاصيل...

المغرب الفاسي يتعاقد مع النيجيري بنجامين تانيمو لثلاثة مواسم

للمزيد من التفاصيل...

إطلاق حملة واسعة لمكافحة الحشرات والعقارب بقلعة السراغنة

للمزيد من التفاصيل...