اختارت المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المخرج الإيطالي باولو سورينتينو المزداد سنة 1970 بمدينة نابولي، لرئاسة لجنة تحكيم الدورة19 للمهرجان التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة مابين 11 و19 نونبر 2022.
وقال سورنتينو ان “مهرجان مراكش بالنسبة لي هو المكان الذي تحقق فيه حلمي بمشاهدة العديد من الأفلام برفقة مارتن سكورسيزي، وقضاء أيام كاملة نتحدث فيها عن السينما معه ومع زملاء ٱخرين لايقلون موهبة، عودتي هذه السنة للمهرجان بصفة رئيس لجنة التحكيم هو شرف كبير بالنسبة لي “.
وجاء اختيار سورينتينو رئيسا للجنة تحكيم المهرجان باعتباره كاتب سيناريو توج بالعديد من الجوائز في أكبر المهرجانات والتظاهرات السينمائية عبر العالم ، ويعد واحدا من أشهر ممثلي السينما الإيطالية ، واختيرت أفلامه للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان : “عواقب الحب ” (2004) ، “صديق العائلة ” (2006) ، ” لابد أن يكون هذا هو المكان ” (2011) ، ” الجمال العظيم ” (2013) ، و “شباب” سنة 2015 كلها أفلام مكنت سورينتينو من ابراز مكانته عالميا في مجال السينما.
وأكد البلاغ نفسه أن لجنة التحكيم ستمنح النجمة الذهبية للمهرجان لواحد من 14 فيلما طويلا مشاركا في المسابقة الدولية لهذه الدورة.
وسبق لسورينتينو المخرج وكاتب السيناريو، أن حائز على جائزة الأوسكار، ويعد اليوم واحدا من أشهر من يمثلون السينما الإيطالية وأكثرهم شغفا بها. وتقارب مجمل أعماله، الغنية بنحو عشرة أفلام سينمائية وعددا من السلسلات التلفزيونية، موضوعات معاصرة، كما تعرض وجهة نظر متفردة عن السلطة، والسياسة، والمعتقد الديني وغيرها من المواضيع.
وبمخيلة خصبة يحملها طموح جمالي جارف يتجدد باستمرار، تمكن باولو سورينتينو من أن يتوج بالعديد من الجوائز في أكبر المهرجانات والتظاهرات السينمائية عبر العالم.
واختيرت أفلامه الستة الموالية للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان : “عواقب الحب” (2004)، “صديق العائلة” (2006)، و”إيل ديفو” (2008)، الذي نال عنه جائزة لجنة التحكيم، “لا بد أن يكون هذا هو المكان” (2011)، والذي صوره في الولايات المتحدة الأمريكية ولعب فيه دور البطولة فيه كل من شين بين وفرانسيس ماكدورماند و”الجمال العظيم” (2013)، الذي نال عنه جائزة الأوسكار وجائزة گولدن گلوب لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، و”شباب” (2015)، الذي جمع فيه كلا من مايكل كين، هارفي كيتل، راشيل وايز، بول دانو وجين فوندا، وهو الفيلم الذي فاز بثلاث جوائز في حفل جوائز السينما الأوروبية، وبترشيح لجوائز الأوسكار، وترشيحين لجوائز گولدن گلوب.