تواصل عاملات شركة النسيج “سيكوميك” بمكناس احتجاجهن أمام مقر الشركة منذ بداية الشهر الجاري، تنديدا بتجاهل الحكومة لملفهن المطلبي الذي قوبل باللامبالاة لأزيد من 6سنوات، مطالبين بالتدخل الفوري والمستعجل لتسوية اوضاعهن وتمكينهن من حقوقهن المشروعة.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم لافتات يطالبون من خلالها استرجاع حقوقهم المهضومة والمسروقة طيلة سنوات، كما رددوا عبارات تنديدية من قبيل “لا للحكرة والتشريد ” ، تعبيرا عن الأذى النفسي والمعنوي الذي لحقهم بعد تسريحهم من الشركة دون أي تعويض رغم ان البعض منهم قضى ما يزيد عن 40 سنة بالمعمل.
ومن جهتها اعتبرت النقابية حنان، في ندوة نظمها النهج الديموقراطي بالرباط، على ان أزمة معمل “سيكوميك” هو مسرحية تواطأت فيها السلطة والنفوذ لإزالة الشركة من الوجود و الرمي بأزيد من 600 عامل وعاملة لم يتوصلوا بأجرة شهرين و 6 سنوات من الضمان الاجتماعي و ثلاث سنوات من التغطية الصحية الى الشارع .
يشار، إلى ان ملف عمال وعاملات شركة “سيكوميك ” للنسيج بمكناس، يعود لسنة 2016 بعد قرار اغلاق الوحدة الإنتاجية ليجد أزيد من 600 عامل وعاملة أنفسهم في الشارع عرضة للتشرد بسبب عدم تسوية وضعيتهم في صندوق الضمان الاجتماعي وتمكينهم من أجورهم المستحقة.
ورغم الشكايات المتواصلة والمراسلات التي تقدمت بها عاملات المعمل الذي تمثل النساء فيه نسبة 90 بالمئة، لكل من وزارة الداخلية ووزارة الإدماج الاقتصادي والتشغيل السابقة وعامل المدينة، ورئيس الجماعة، وولاية الجهة دون التوصل لاي حل يشفي غليل ارباب اسر عانت من تداعيات اغلاق مصدر رزقها الوحيد وحرمانها من تعويضاتها المشروعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...