عقدت مجموعة العمل الخاصة المتابعة ودعم المرحلة الانتقالية في مالي أمس الثلاثاء 06 شتنبر الجاري، بمشاركة المغرب اجتماعها الثالث بالعاصمة التوغولية، وهو اجتماع يشكل روح التضامن الإفريقي، كما يعكس الرغبة المشتركة لتعزيز التقدم الذي أحرزته مالي مؤخرا.
وفي كلمة له بالمناسبة قال، السفير المدير العام للمديرية العامة للعلاقات الثنائية والشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد يزوغ، أن هذه التعبئة الجديدة للدول والشركاء للمشاركة في الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الخاصة بمتابعة ودعم المرحلة الانتقالية في مالي يتماشى مع روح التضامن الإفريقي مؤكدا ، ان المملكة ستظل وفية للروابط العريقة والتاريخية التي تجمعها بمالي وشعبها الشقيق.
وأضاف يزوغ ،أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الفاعلة في مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الأفريقي، وعلى نطاق أوسع داخل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الزخم الإيجابي المسجل في الأشهر الأخيرة هو مصدر تفاؤل للمغرب.
وأكد السفير المدير العام للمديرية العامة للعلاقات الثنائية، أنه من خلال فتح آفاق تحقيق الاستقرار في مالي وفي جميع أنحاء المنطقة، فإن هذه التطورات الحقيقية لا يمكن أن تكون مستدامة بدون تعبئة إقليمية ودولية مبرزا، أن المملكة المغربية وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله تظل وفية للروابط العريقة التي تجمعها بمالي بلدا وشعبا.
و في سياق الموضوع فقد مثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع ، وفد مكون من السفير المدير العام للمديرية العامة للعلاقات الثنائية والشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد يزوغ، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي الحسن بوكيلي، والقائم بالأعمال في السفارة المغربية الجديدة في التوغو حميد مشينو.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...