موازاة مع تحرك حزب التقدم والاشتراكية لتنظيم مؤتمره الوطني رقم 11، يتحرك أعضاء من الحزب، من الغاضبين على الأمين العام بنعبد الله، في اتجاه خلق مفاجأة خلال عقده.
ودعت ما تصف نفسها بالحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، بـ”التغيير و المشروع السياسي والاقتصادي والمجتمعي لحزب التقدم والاشتراكية الوريث الشرعي للحزب الشيوعي المغربي و التحرر والاشتراكية لمؤسسيه علي يعتة ورفاقه”.
وطالبت الحركة، في بلاغ لها، توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، بـ”فتح نقاش سياسي وفكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، من أجل ترميم الصفوف و التوحد في أفق بناء حزب المؤسسات والديمقراطية التشاركية”.
ودعت إلى عقد “اجتماع طارئ وبدون شروط من أجل إنقاذ وإخراج الحزب من النفق المسدود الذي دخله في عهد نبيل بن عبد الله الأمين العام غير الشرعي للحزب وحاشيته منذ 2010 إلى اليوم”.