احداث مؤلمة عرفها الحي الجامعي بوجدة، حين اندلع حريق بالجنَاحE أودى بحياة طالبين، واصابة آخرين بحروق متفاوتة الخطورة، وذلك يوم الاثنين المنصرم بسبب تماس كهربائي.
سبب الحريق
وأكد أحمد الميموني، الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي بوجدة، أن التماس الكهربائي الذي أدى الى الحريق “حدث نتيجة تسرب الماء إلى العدّاد مما أدى في النهاية لانفجاره، وقد كانت بالقرب من العداد بعض الأفرشة القديمة “البونج” والتي اشتعلت بها النيران”.
وأضاف الميموني، في تصريح لـ “الأنباء tv”، أن الطلبة استيقظوا وحاولوا الهروب، كما حاول بعضهم الخروج من باب الاغاثة الا أنهم وجدوه مغلقا، فقام بعض الطلبة بوضع الافرشة تحت الشرفات للقفز عليها والنجاة من الموت المحقق، مبينا أنه لولا ذلك لكانت الخسائر “أشد بكثير، إذ أن الطلبة كانوا سيبقون محتجزين هناك، إلا من قرر المخاطرة وقرر القفز من الطابق الاول والسّقوط على الأرض”.
الإدارة تتحمل المسؤولية
ووضّح الكاتب المحلي للمنظمة الطلابية، أن الإهمال ثابت في حق المسؤولين عن الحي الجامعي، متسائلا:”كيف يمكن تفسير غياب مطفأة الحريق في مكان يتواجد به كل أولئك الطلبة كالحي الجامعي، علاوة على أنه مكان يعج بالأفرشة سريعة الإشتعال؟، ثم ما الذي تفعله تلك الافرشة القديمة هناك حتى هذا الوقت، والتي قد تحتوي على حشرة البق الذي يغزوا الأفرشة الجديدة، أم أن راحة الطلبة غير ضرورية؟، وما الذي تفعله مادة كمادة “البونج” المعروفة بسرعة اشتعالها بكل تلك الكمية قرب مكان الكهرباء الذي تعرض لأعطاب من قبل؟”.
وفي نفس السياق حمّل (ك. أ. ح) إدارة الحي الجامعي مسؤولية ما وقع مؤكدا أن الحي الجامعي “تعاقبت عليه اجيال واجيال وبقي كما كان عليه من قبل ولا وجود لمنفذ الإغاثة ولا مطفأة لإخماد الحريق والفيديو يوثق ما أقول”، وتابع قائلا:”اتذكر جيدا وجود تماس كهربائي مع قطرات من الماء طيلة الموسم الدراسي رغم ذلك ادارة الحي الجامعي لم تحرك ساكنا وهذه المرة شاءت الأقدار ان تحزن “اوطم” على فقدان أحد طلابها الذي لفض انفاسه الاخيرة بمدينة الدار البيضاء ولا يسعنا الا ان نقول رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته”.
أما (م . أ) فأرجع سبب الحريق لتسرب الماء من المراحيض إلى داخل الأسلاك الكهربائية، محملا مسؤولية وفاة الطلبة لـ “الإدارة المستهترة بحياة الطلاب”، كما نبه من جهته (س.ب) أن “نفس الكارثة ستقع من داخل الجناح A إن لم يتم إصلاح المشكلة في القريب العاجل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...