كشفت صحيفة “سينجو” السينغالية، أن وفدا امريكيا إلى جانب عدد من المنظمات غير الحكومية، قد قاما بمساءلة الجزائر بشأن الوضعية المقلقة للغاية لحقوق الإنسان في البلاد، والانتهاكات الجسيمة لحقوق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، ورفض الدولة الجزائرية تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه الوضع.
وأوضح الموقع الإخباري السينغالي، بأن رئيسة وفد الولايات المتحدة، باثشيبا نيل كروكر، أعربت عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن التوظيف واسع النطاق للقوانين التي تضيق الخناق على حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات بالجزائر.
ومن جهة أخرى، فقد قدم فاضل بريكة في سياق حديثه باسم منظمة “إلسيناكولو” خلال المجلس الحقوقي ، شهادة مؤثرة عما يحصل في السجون السرية التي تديرها ميليشيات البوليساريو فوق التراب الجزائري والانتهاكات المنهجية التي يرتكبها كل من الانفصاليين والقوات الجزائرية بحق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
مشيرا، إلى أن ميليشيات البوليساريو والقوات الجزائرية يوظفون أبشع الوسائل لإسكات أي صوت يعارضهم أو يستنكر انتهاكاتهم الخطيرة واختلاسهم للمساعدات الإنسانية..