شن المشاركون في اختتام ملتقى”ملكى أهل الصحرا”، الذي نظمته حركة “صحراويون من أجل السلام” بجزر الكناري بإسبانيا، هجوما لاذعا على قيادة الجمهورية الوهمية “البوليساريو”، محملين إياها مسؤولية الأوضاع الكارثية التي يعيشها المحتجزون بمخيمات تندوف، وعدم التوصل لحل لملف الصحراء المغربية.
وشدد المشاركون، على ضرورة دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، على اعتبار أنها الحل النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واعتبر المشاركون، خروج إسبانيا من موقفها التقليدي السابق “الحياد السلبي”، دعما وتحفيزا لدورها كوسيط رئيسي في دينامية إسبانيا، وذلك من أجل تحقيق انخراط أعمق للاتحاد الأوروبي في العمل على تسوية النزاع، متطوعين بذلك بأن تبقى الحكومة الإسبانية ثابتة في موقفها الإيجابي المشرف.
من جهة ثانية، أوضح البيان الختامي لهذا الملتقى، الذي أسموه “إعلان لاس بالماس”، أن هذا الملتقى عرف يومين من النقاش الصريح و الجاد، شارك فيه أطر و فعاليات و شيوخ القبائل الصحراوية، وتابعته العديد من وسائل الإعلام الإسبانية و الدولية، وذلك في سبيل الخروج من الحلقة المفرغة، وتجاوز حالة الجمود في مسار قضية الصحراء المغربية، وإنهاء احتكار تمثيلية الصحراويين الذي استغلته جبهة “البوليساريو”، لمصادرة أحلامهم و حقهم في مستقبل أفضل.
وجدد البيان، ثقة الصحراويين في دور منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها الفاعل المركزي و المحوري في أي حل توافقي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...