أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بعين الشق، اقدام بعض المرشحين على اجراء مشبوه يتمثل في “توزيع الأموال الطائلة على عدد ضخم من المواطنين مقابل اشهادات عبر شبكة من سماسرة الانتخابات”.
وسجّلت الكتابة الإقليمية، في بيان حصل موقع “الأنباء tv ” على نسخة منه، عدم توصل عدد كبير من الناخبين في مختلف الاحياء بالإشعارات التي تعلمهم بإعادة الانتخابات وترشدهم الى مراكز الاقتراع ومكاتبه، مبينة أن هذه الاشعارات نفسها “وزعت في الدوائر والأحياء العشوائية منذ شهر غشت مما يثير الشك والريبة من هذا التمييز”.
ودعت الكتابة الإقليمية لـ “المصباح”، السّلطات إلى الحياد الإيجابي والحرص على عدم ميل بعض رجالاتها الى مرشح أو آخر، وإلى تحمل مسؤوليتها في ضمان نزاهة الانتخابات المُعادة، مؤكدة على ضرورة “التدخل ضد الفساد الانتخابي السافر”، داعية المواطنين الى “اليقظة والمشاركة بكثافة في الاقتراع لتفويت الفرصة على مفسدي العملية الانتخابية”.
يذكر أن الدائرة المَحلية عين الشّق ستعرف إجراء انتخابات تشريعية جزئية يوم الخميس المقبل بعد أن قضت المحكمة الدستورية بإلغاء انتخاب عبد الحق شفيق من الأصالة والمعاصرة، واسماعيل بنبي من حزب الاستقلال عضوين بمجلس النواب.
وأمرت المحكمة في قرارها الصادر الثلاثاء 28 يونيو 2022، بتنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة بخصوص المقعدين اللذين كانا يشغلانهما عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
ويحتدم الصّراع في هذه الدائرة بين رشيد القبيل، عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الحق شفيق، عن حزب الحركة الشعبية، إضافة إلى اسماعيل بنبي عن حزب الاستقلال، وعادل شاهدي، عضو مجلس المقاطعة باسم الحزب الاشتراكي الموحد، فضلا عن محمد شوقي عن حزب الاتحاد الاشتراكي الذي كان برلمانيا عن نفس الدائرة، ويوسف جاهد بالله عن حزب التقدم والاشتراكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...