نبهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى خطورة داء السعار، وهو مرض فيروسي خطير، معروف لدى المغاربة بـ”الجهل”، معلنة تخليدها لليوم العالمي لهذا الداء تحت شعار “صحة واحدة- صفر حالة وفاة”، وهو تحدي ترفعه الوزارة في ظل ظهور مشكل الكلاب الضالة ومهاجمتها للمواطنين بشكل مخيف وخلف ضحايا.
وأفادت وزارة خالد آيت الطالب أن المغرب على غرار بلدان العالم، يخلد اليوم العالمي لداء السعار الذي يصادف يوم 28 شتنبر من كل سنة، وهو داء يودي بحياة نحو 60.000 شخص كل عام، حسب الإحصائيات الدولية الأخيرة، معتبرة أنها مناسبة للتحسيس حول الآثار الناجمة عن هذا المرض عند الإنسان والحيوان وكذا كيفية الوقاية منه والحد من انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية.
وأوضحت الوزارة أن الكلاب تعتبر المصدر الأول لانتقال العدوى للإنسان بداء السعار، حيث تسهم في نسبة تصل الى 90% من هاته الحالات، مشيرة إلى أن الداء يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض او الخدش، موضحة أنه من الممكن تجنب الإصابة بهاذ الداء عبر التلقيح في حال التعرض لحيوانات غير مطعمة.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الإقبال على تلقيح الحيوانات المملوكة من كلاب وقطط، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر، بالإضافة إلى حث الأطفال على عدم اللعب مع الحيوانات الضالة، حتى ولو كانت لطيفة، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن أي عض أو خدش ولو كان بسيطا، منبهة الأشخاص الذين تعرضوا لخدش أو عضة حيوان إلى ضرورة غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة، والتوجه إلى أقرب مركز محاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض، بالإضافة إلى المصل حسب خطورة الإصابة، مع عدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح المختصة به.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...