نظمت جمعية المحبة للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية، وبشراكة مع مقاطعة الحي المحمدي اليوم الجمعة 30 شتنبر الجاري ، ندوة علمية بعنوان ” الدعائم الأساسية لتقوية الدبلوماسية المغربية ” بالمركب الثقافي الحي المحمدي لتسليط الضوء على القضايا الوطنية وأبرزها قضية الوحدة الترابية.
وأبرز سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري في كلمة له بالمناسبة، ان الدينامية التي عرفتها الدبلوماسية المغربية في عهد جلالة الملك محمد السادس ، هي انجاز يشهد له العالم ودينامية ملموسة تتسم بالواقعية، منذ اطلاق مبادرة الحكم الذاتي التي تعتبر جرأة كبيرة تم من خلالها تدبير المنطقة في جميع المجالات، بالإضافة للموارد التي تم التنصيص عليها.
واعتبر المتحدث، أن المغرب من خلال ديناميته المنفردة انفتح على شركاء جدد، بحيث لم يعد يقتصر في شراكاته على الدول الاوروبية، بالاضافة إلى عودة المملكة القوية للاتحاد الاوروبي والتعاون الذي خلقته مع شركائها الجدد في العديد من القضايا ذات الاهمية القصوى، كمحاربة الارهاب والتطرف ومحاربة الهجرة، والتعاون الأمني الدولي ، وتوسعة المجال التجاري والاستثمارات معتبرا، ان المغرب اليوم أضحى “قوة اقليمية صاعدة لا يمكن تجاهلها” .
وفي المقابل، أوضح محمد شمسي، كاتب و محامي بهيئة الدار البيضاء ، من خلال مداخلته، أن الصحراء مغربية بدلائل تاريخية وجغرافية، وأن كل الدول التي أعلنت اعترافها بسيادة المغرب على أراضيه، ومغربية الصحراء مؤخرا، من الواضح أنها اطلعت على الحقائق التاريخية، والأرشيف الذي يؤكد بالخط العريض مدى أحقية السيادة المغربية والحقائق التاريخية المبهمة.
وشدد الكاتب، على أنه أضحى من الواجب على الوزارات الوصية، إدماج قضية الوحدة الترابية والصحراء المغربية في مقررات التلاميذ والطلبة وتلقين الطفل المغربي أبجديات التشبت بوطنيته، باعتبارها إحدى القضايا الأكثر أهمية للمملكة، كما انها بذرة يجب ان تزرع في وجدان كل شاب و طفل مغربي لتكون له الدراية بالقضية الأولى و الأوْلَى للوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...