علم موقع الأنباء تيفي، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد قررت إغلاق الحدود في وجه علال الباشا رئيس بلدية أمزميز، وذلك على خلفية الفيديوهات الفاضحة التي تم تسريبها الأسبوع المنصرم، حيث انتشرت على نطاق واسع عبر تطبيق الواتساب.
وحسب مصادر موقعنا، فإن قرار اغلاق الحدود في وجه المعني بالأمر، جاء بعد إحالة الدرك الملكي بإقليم الحوز هذا الملف على النيابة العامة بابتدائية مراكش، وذلك من أجل التحقيق والاستماع الى علال الباشا وبقية المعتقلين على ذمة هذه الفيديوهات التي ظهر فيها المذكور عاريا وفي وضعية مخلة بالآداب رفقة فتيات.
وتجدر الإشارة، إلى أن رئيس بلدية أمزميز سلم نفسه إلى رجال الدرك الملكي بالحوز بحر هذا الأسبوع، على إثر مذكرة البحث الصادرة في حقه بسبب هذه الفيديوهات الفاضحة التي تم تسريبها من طرف جهة مجهولة، حيث تم الاستماع إليه في محضر قانوني حول التهم المنسوبة إليه.
هذا، وقد قرر علال الباشا المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، تحريك المتابعة ضد الجهة المسربة لتلك الفيديوهات، لاعتبارها أنها عرضته للابتزاز وانتهكت حرمة حياته الشخصية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...