رد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على ما أثير حول تواجد نائبه، جامع المعتصم، نائبه، في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال بنكيران في بث مباشر على صفحته في الفايسبوك “لم يختبئ ورائي، وكان يريد الاتصال بأخنوش لكي يرد الأخير حول ما أثير”، مشددا على أن المعتصم استمر في عمله مكلفا بمهمة، لدى رئاسة الحكومة.
وأضاف “نحن معارضة الفساد والإفساد، وليست معارضة الدولة والحكومة. أخنوش هو خصم سياسي، وهو الذي كان وراء عدم تأسيس حكومة 2016، لكن أعرفه وأعرف ظروفه، وربما يتصرف أحيانا حتى ضد قناعاته”، مستدركا “كونه رئيس الحكومة لم يعد خصما، ولم أكن مع محاربته ورفع شعار ارحل ضده، لأنه يجب أن نعطيه فرصة”.
وتابع “المعتصم كان قمة في الاستقامة، وكان مقررا أن يعود إلى وظيفته، لكن عندما التقى بأخنوش، وبحكم معرفته به طيلة 10 سنوات مديرا لديوان رئيس الحكومة، وبحكم كونه كان يدبر ملفات رئيس الحكومة، ويعرف كفاءته وكيف يتصرف، لذلك تشبث به”.
واسترسل “عندما أخبرني المعتصم بأن أخنوش أخبره بالبقاء، طلبت منه البقاء، على الأقل لمساعدته في المراحل الأولى، رغم أني كنت مترددا، ومن لم يعجبه هذا فلا مشكل لأن هذا هو المنطق”.
وأشار بنكيران إلى أنه مستعد لمساعدة أخنوش في “ما هو صالح للدولة”. وأوضح في رده أن فشل رئيس الحكومة يعني فشل الجميع.
ولفت إلى أن أخنوش أوصى ببقاء المعتصم بالبقاء معه، وأنه كان ينتظر خروج أخنوش للرد على ما أثير.
وكشف أن أخنوش اتصل بالمعتصم وأخبره بأن البجيديين هم الذين كانوا وراء ما أثير حول الموضوع، يقول بنكيران.
وخاطب أخنوش “كان عليك أن ترد لأنك من طلب ببقاء المعتصم، لذلك أن أرد الآن لأني أعرف الدوافع”. وتابع “المعتصم ينتقد الحكومة، أين المشكل؟ هل أخذ رشوة؟ ما المقابل؟”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...