تنتظر المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، جوابا من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول ما تعرضت له مستشارة جماعية في تطوان، إذ أكدت أن رئيس مجلس جماعة بني ليث تسبب في انهيارها نفسيا بسبب عبارة.
وكشف عبد الله بوانو، في سؤال كتابي للوزير، لم تتم الإجابة عنه بعد، أن رشيدة أخريف تعرضت للإهانة من قبل رئيس المجلس أثناء انعقاده في دورته العادية يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 وأمام أعضائه حسب الشكاية المتوصل بها.
وقال إنه خلال افتتاح الدورة، طلبت نقطة نظام قبل الشروع في مناقشة جدول الأعمال، من أجل إبداء رأيها حول جدول الأعمال، إلا أنها، وأثناء مداخلتها، تفاجأت بإقدام رئيس المجلس بوصفها بأنها “عضوة غير زايدة” حسب قوله، في إهانة غير مقبولة بالمرة.
وعقب ذلك، قام نائب الرئيس بتدخل دون أن يطلب كلمة، ليتهجم عليها لفظيا، مستعملا مصطلحا نابيا وشنيعا ومخلا بالحياء العام أمام ممثلي السلطة المحلية، تقول الشكاية.
وأدى هذا الاعتداء اللفظي والمس بكرامتها إلى إصابتها بانهيار نفسي، اضطرت إلى التوجه لمركز صحي من أجل إجراء الفحوصات اللازمة وأخذ وصفة للعلاج، خاصة وأنها حامل، كما أثار هذا التهجم حالة من الفوضى في المجلس وأدى إلى توقف أشغال الدورة مدة من الزمن، يقول بوانو.
وشدد على أن ما صدر من رئيس الجماعة ونائبه، يعتبر مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل وإضرارا بأخلاقيات المرفق العمومي، وضربا خطيرا في عمق الحريات العامة والدستور المغربي ومختلف القوانين الخاصة بالجماعات الترابية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...