نظرا للمخاطر التي تحدق بالمشردين، كالأوبئة والاعتداءات الجسدية والنفسية، وفي ظل غياب تام لمراكز تأويهم وتقيهم من قساوة الطبيعة ومن مخاطر الشارع، ساءلت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار حول الإجراءات التي ستتخذها وزارتها للحد من هذه الظاهرة خاصة بجهة سوس ماسة.
وكشفت عضو حزب الوردة، أن ظاهرة المشردين من الظواهر المنتشرة والمقلقة بكل مدن جهة سوس ماسة، حيث يصبح هؤلاء وهم يتخذون الشارع العام مأوى لهم، عرضة لكل أنواع المخاطر، مشيرة إلى أن الجهة لم تأخذ نصيبها من خدمة إعادة إدماج هؤلاء الأطفال.
وفي ذات السياق، أوضحت اباكريم أن المجتمع المدني الذي يتطوع للمساهمة في الحد من الظاهرة يعيش إكراهات مادية ومعنوية كبيرة، تجعله في جل الأحيان يعجز عن الاستمرار في تقديم المساعدة لهذه الفئة من الأطفال، وذلك بسبب غياب تام للدعم من طرف الجهات المفروض فيها أن تتحمل مسؤوليتها في معالجة الظاهرة وعلى رأسها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وامام هذا، تقدمت النائبة البرلمانية بمجموعة من الأسئلة الى الوزيرة عواطف حيار، حول طبيعة الإجراءات العملية التي ستقوم بها لتمكين المجتمع المدني، الذي يشتغل في مجال الطفولة المشردة بجهة سوس ماسة، من الإمكانيات المادية والمعنوية التي ستجعله يتغلب على ما يعيشه من صعوبات تعرقل أداءه ، وعن برامج الوزارة المقترحة لتعميم مراكز القرب في جميع مدن الجهة لحماية ورعاية الأطفال المشردين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...