قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه “ليس هناك ديمقراطية حقيقية بدون صحافة تواكب النضال الديمقراطي”، ملفتا إلى ضرورة “تظافر كل الجهود لأداء الصّحافة لرسالتها الإصلاحية”.
وأضاف بنعبد الله، في لقاء نظمه حزب التقدم والاشتراكية ونادي الصحافة بالمغرب، اليوم الثلاثاء 1 نونبر 2022، تحت عنوان:”الصحافة بالمغرب تحديات ورهانات”، أنه يجب أن تكون رسالة الإعلام “نبيلة وأن لا تكون لديها فقط نظرة تنقيصية وتشويهية للفضاء السياسي”، مشددا على ضرورة أن يكون هناك “وعي جماعي بهذه المسؤولية لنصل إلى بر الأمان”.
وفي نفس السّياق، أشاد بنعبد الله بالإعلامي أحمد بوكيوض، الذي تم تكريمه في هذا اللقاء، معتبرا إياه “عملة نادرة، فهو الصّحافي الملتزم الذي يمزج بين الممارسة الإعلامية والأخلاق العالية مع الالتزام السياسي” وفق بنعبد الله، مؤكدا أنه يجسد فكرة غرامشي في الإعلام باعتباره “الإعلامي العضوي الذي يمزج بين المهني المعرفي والنضال اليومي”.
من جانبه، أشاد مولاي إسماعيل العلوي، القيادي والأمين العام السابق لحزب التقدم الاشتراكية، بالإعلامي بوكيوض، معتبرا إياه نبراسا للأجيال الحالية لما يتميز به من خصال، فهو الإعلامي المعروف بالمواقف الثابتة والالتزام السياسي، وهي خصال، يقول العلوي “نادرة في وقت نتحدث فيه عن الكثير من التحديات التي تواجه الإعلام والممارسة السياسية على حد سواء”.
من جانبه، عبر بوكيوض عن تأثره بهذه الالتفاتة والكلمات والشهادات التي سمعها من رفاق وزملاء عاش معهم لحظات لا تنسى، مشيرا، في جانب آخر، إلى أن الإعلام والسياسة “متلازمان يتأثر الواحد في الآخر، ولكن في العمق فإنهما يتكاملان غايتهما إقرار الديمقراطية والدفع بالتنمية”، ملفتا إلى أن الواقع الحالي الذي يمر منه الإعلام “صعب ويحتاج التفاتة جماعية كل من موقعه من أجل إقرار الأدوار الإيجابية التي يلعبها الإعلام على الدوام”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...