قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رجل دولة أسرّ له بأن “جلالة الملك عاتبه لما قدم بعض الأعذار، حيث غوت الملك على المَسؤول، وقال له: واش بغيتو تخليوني بوحدي؟”.
وأكد بن كيران، في كلمة أمام اللجنة الوطنية لحزبه، إن حزب العدالة والتنمية في هذه الظرفية الصعبة لن يتخلى عن “مسؤوليته التاريخية أمام الله وأمام جلالة الملك”، مبينا أن السياسة هي “محاولة لتغيير الأمور في الاتجاه الصحيح والوقوف في وجه الفساد؛ فالوطن وطننا جميعا ولدينا كحزب سياسي مسؤوليتنا العظمى”.
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ما تعيشه البلاد:”لا يبشر بخير بل هو أمر مخيف، وحين تدخل الى فضاءات التواصل الاجتماعي تجد عامة الناس وتحس بحجم الاستياء الذي وصلوا اليه”، مشيرا إلى أن هذا الوضع “غير مفرح بالنسبة لنا، ولا يجب أن يفرحنا فنحن لا يجب أن ننظر بمنطق المكاسب السياسية ولكن يجب أن ننظر لمصلحة البلاد”.
في جانب آخر، وبخصوص الوضع الداخلي للحزب، أوضح بنكيران، أن “البيجيدي” في “تحسن مستمر ويستعيد عافيته ولو نسبيا، حيث عبر الإخوان في الأمانة العامة أن الأهداف المسطرة ما بعد المؤتمر كلها تحققت وزيادة”، ملفتا، من جهة أخرى إلى أن البشرية والعالم أجمع “يعيشون وضعا صعبا لم يشهدوه من قبل خاصة التحولات والصراعات الكبرى التي تعرفها أوربا الشرقية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...