نشر وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، صباح اليوم، تغريدة على تويتر مفادها أن لقاءه مع نظيره، ناصر بوريطة، “كان جيدا للمضي قدما في سير خارطة الطريق للاجتماع رفيع المستوى في مطلع 2023”.
وجاء هذا اللقاء، على هامش الدورة الخامسة لمنتدى باريس للسلام، المنعقد تحت شعار “التغلب على الأزمات المتعددة”.
وكان بوريطة، قد أعلن في أكتوبر الماضي، عن انعقاد اجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا في مطلع السنة المقبلة. موضحا، خلال ندوة صحفية بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم تروم إرساء شراكة خضراء مع الاتحاد الأوروبي، أن هذا الاجتماع سيشكل “لحظة مهمة بالنسبة للمرحلة الجديدة للعلاقات بين الرباط ومدريد، والتي انطلقت عقب المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في أبريل الماضي.
وفي هذا الصدد، قال بوريطة أن “الاجتماع رفيع المستوى، يعد لحظة مهمة في علاقاتنا الثنائية مع مدريد”، مشددا على أن “الاجتماع سيعقد مطلع السنة المقبلة، وسيتم تحديد موعده بناء على اتفاق مشترك بين البلدين”.
وأضاف “ستكون لحظة مهمة ستعكس الروح الإيجابية، القائمة على الوفاء بالالتزامات التي تضفي الدينامية في الوقت الراهن، على العلاقات المغربية الإسبانية”، مذكرا بأن “الإعلان المشترك بين الرباط ومدريد الذي تم اعتماده على إثر المباحثات بين جلالة الملك بيدرو سانشيز، يضع المبادئ التي تحدد هذه المرحلة الجديدة، ويساعد على تحديد الأولويات، وتوضيح المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأشار الوزير إلى أنه، ومنذ الإعلان المشترك، تم وضع خارطة طريق شكلت موضوع عمل تشاوري مع الحكومة الإسبانية. وعبر بوريطة عن ارتياحه لكون “جميع مجموعات العمل تم تفعيلها بمجموعة من العناصر، وأن جميع الالتزامات التي تضمنتها خارطة الطريق سيتم احترامها وإنجازها”، مضيفا أنه سيكون أمام الشريكين “متسع من الوقت للتحضير للمنتدى البرلماني، ومنتدى رجال الأعمال وتعبئة جميع الفاعلين في هذه العلاقات”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...