قالت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة إنها تلقت باستغراب واندهاش كبيرين، نشر مجموعة من الإعلانات التي تتعلق بتوقيع شراكات مع مجموعة صحية، معتبرة أنه تحدّ صارخ لأخلاقيات المهنة والقواعد التي تنظم وتؤطر الاتفاقيات والشراكات الوطنية.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لها أن هذا النوع من الإعلانات يعتبر بمثابة دعاية تهدف إلى جذب المرضى وتوجيههم، وهو ما يعتبر خطوة غير مبررة ولا تتوافق وروح التعاضد المشتركة وتتعارض مع المساطر والتشريعات المؤطرة للشراكات.
وشددت على أن الاختباء وراء النقابات والمؤسسات والجمعيات لحياكة ونسج شبكة من المرضى، لا يعني بالضرورة أن الأمر يتعلق بعلامة تدل على فعالية أداء مؤسسة للصحة أو تميزها.
وذكرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في هذا الإطار كل الموقعين على هذا النوع من الاتفاقيات، أن منخرطيهم يجب أن يكون لديهم كامل الحق في اختيار طبيبهم المعالج، بالاعتماد على الخبرة والأخلاقيات وفعالية الأداء.
وأشارت إلى أن هناك حوارا مسؤولا، بناء ومثمرا، يتم مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي الذي يرتكز على تبسيط مساطر التكفل بالمرضى والفوترة بالنسبة للثلث المؤدى عنه، تدعيم المكتسبات في مجال الرقمنة بالنسبة للثلث المؤدى عنه ومواجهة كل الممارسات غير الشرعية التي تمس بصورة المصحات الخاصة، ثم التأمين الإجباري عن المرض والثقة التي يجب أن تتوفر للمواطنين اتجاه المؤسسات الصحية والاستشفائية بالقطاع الخاص.
وستتوج نتائج هذا الحوار بالتوقيع على بروتوكول اتفاق ستستفيد منه جميع المصحات الخاصة على الصعيد الوطني.
ودعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة النقابات والمؤسسات وكل التمثيليات الأخرى للأجراء لوضع شراكة سليمة تحترم مبادئ وأخلاقيات المهنة مع مجموع الفاعلين الصحيين في القطاع الخاص بالشكل الذي يصبّ في خدمة ومصلحة المرضى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...