تابعونا على:
شريط الأخبار
دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على مشاريع استراتيجية مصرع طفل في انقلاب “تريبورتور” ببني ملال أخنوش: إصلاح المنظومة الصحية خيار استراتيجي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية بنهاشم يقترح 3 رجاويين بالوداد دون علم أصحابها.. تكليف “زبون سري” بمراقبة وتقييم الفنادق وقفة احتجاجية أمام مستشفى ابن سينا للتنديد بتدهور الخدمات الصحية حكيمي يغيب عن تداريب باريس سان جيرمان قبل مواجهة الريال شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT» حزب التقدم والاشتراكية يوجه انتقادات لاذعة للحكومة أستاذ ينهي حياته بعد توقيفه عن العمل

24 ساعة

عمر هلال

عمر هلال: إصلاح الآليات متعددة الأطراف مفتاح تدبير ناجع لتحديات العالم

17 نوفمبر 2022 - 18:34

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن تدبيرا ناجعا للتحديات المتنامية التي تواجه العالم اليوم يمر عبر تعزيز العمل متعدد الأطراف وإصلاح المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.

وأكد هلال، خلال مداخلته، اليوم الخميس بجنيف، في إطار الجلسة العامة الافتتاحية لمنتدى كرانس مونتانا، أن إصلاح الأمم المتحدة، لاسيما مجلس الأمن، بما يستدمج التغيرات الدولية المتراكمة منذ منتصف القرن العشرين، أضحى ضرورة لا غنى عنها لتمكين المجموعة الدولية من مواجهة الإشكاليات المعقدة التي ترهن مستقبلها.

وأوضح أن التاريخ حافل بالدروس لفهم ما يعيشه العالم اليوم. فكل بدايات القرون كانت طافحة بالتوترات والمخاضات الصعبة التي تنتج عالما من الهشاشات والحروب، ما يسائل القدرات الفردية والجماعية على الفهم.

واستعرض الدبلوماسي المغربي لوحة قاتمة، من تفاصيلها عودة الحرب إلى قلب أوروبا، وتفاقم الوضع الأمني في منطقة الساحل، أزمات وبائية، طاقية، غذائية.. إلخ، لكنه نبه إلى أبعاد أعمق للأزمة تخص احتدام “أزمة الثقة بين الدول” وخلل الآلية متعددة الأطراف، بما يعزز التخوف تجاه مخاطر باتت كونية بطبيعتها.

وأردف بالقول في المقابل إن الوضع القائم لا يمنع من النظر أبعد نحو بدائل أفضل للراهن الدولي، وهو تفاؤل يجسده “الفاعلون الجدد الذين يتنامى نشاطهم لحسن الحظ”. يتعلق الأمر بالمجتمع المدني الذي بات يمد نشاطه ليتكفل أحيانا بقضايا تخلت عنها بعض الدول نفسها، على غرار قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وانبثاق الشباب كقوة فاعلة في المجال السياسي ومختلف المستويات القيادية.

وكان جون بول كارتيرون، الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، قد اعتبر في كلمة افتتاحية أن العالم يواجه مخاطر حقيقية، ومعالم الأزمة لم تعد تقتصر على البلدان النامية، بل استوطنت الدول المتقدمة في مناحيها الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية، ليؤكد أن ثمة “أزمة حلول” لمقاربة المشاكل المطروحة في أوروبا والولايات المتحدة.

وأبرز كارتيرون الحاجة إلى إعادة بناء العمل الدبلوماسي على مقومات جديدة تحفظ استقرار العالم وتجنبه انفجارات لا طائل منها، تحمل دمارا متبادلا للجميع. ثمة حاجة أيضا إلى روح قيادية جديدة تعززها قيم ومبادئ السلم والتضامن والاعتماد المتبادل.

وخلص إلى أن المبادرة تنبثق من إفريقيا، مستشهدا بحالة دولة مثل المغرب تشكل نموذجا لحكامة يتعين استلهامه، في بلد يعرف كيف يمزج بين عمقه الحضاري الثقافي وقيم التقدم الجديدة، ليبني نهضة شاملة في قطاعات عالية القيمة من قبيل صناعات السيارات والطيران.

واعتبر الرئيس التشيكي السابق، فاكلاف كلاوس، أنه لا معنى للحديث عن عالم جديد في ظل فقدان المعيارية والحس المشترك والمبادئ الحاكمة لسلوك الفاعلين في الساحة الدولية.

ولخص جانبا من الاضطرابات والصراعات المندلعة اليوم في ضمور روح التوافق في النشاط الدبلوماسي والاستراتيجي للدول، مما يقود بسرعة إلى الصدام العنيف الذي لا يكفي فيه لوم المعتدي، بل يتعين فهم الاختلالات البنيوية التي أفضت إليه.

وفي هذا المشهد، ترى إيمانويلا ديل ري، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، أن العالم يعيش بالفعل حالة التعددية القطبية، وأن إفريقيا، التي وصفتها بأنها “أرض الفرص”، مؤهلة لتكون قطبا هاما في الساحة الدولية، لكنها أبدت تخوفها من أن تغدو القارة ساحة لعب بين القوى الكبرى في مسعاها لتوسيع وخلق مجالات نفوذ حيوية. وهو أمر غير مقبول، على حد قولها.

وينكب منتدى كرانس مونتانا، بمشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية وخبراء وصناع قرار، على بحث التحديات التي يواجهها عالم اليوم: “الجائحة، الحرب، الأزمة المالية والغذائية” من خلال جلسات تستشرف السبيل إلى إعادة بناء توازنات مجتمعية، اقتصادية وأمنية في محيط مضطرب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني

للمزيد من التفاصيل...

“نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان

للمزيد من التفاصيل...