ندد عبد الإله ابن كيران، بإقصاء حزب العدالة والتنمية ودراعه النقابي، إضافة حركة التوحيد والإصلاح من الحضور كتمثيلية داخل المجلس الاعلى للتربية والتكوين، حيث لم يمثل الحزب ولا النقابة ولا الحركة بأي عضو داخل المجلس قائلا:”هادا غير مقبول شطبونا نهائيا”. وأضاف بنكيران، في كلمة القاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني لنساء العدالة والتنمية، اليوم السبت 19 نونبر 2022، أنه من “غير المعقول ان لا يتم ضم المجلس لحساسية مجتمعية لها مواقفها ورأيها ومرجعيتها الاسلامية”، ملفتا أن ليس هناك ولو عضو داخل المجلس، قائلا:”إني اندد وارفض بالبات والمطلق هذا الأمر، فجلالة الملك قال لي أنه يتعامل مع جميع الأحزاب بنفس التعامل، فلماذا هذا الإقصاء؟”. في جانب آخر، عبر أمين عام “المصباح”، عن رفضه لأي اصلاح لمدونة الاسرة يمس المرجعية الاسلامية وثوابتها، منبها الى أن هناك من يريد تفكيك الاسرة ونشر المسخ في المجتمع ولا يجب على الحداثيين الذين تعتبر نواياهم حسنة أن يسقطوا في هذا الفخ. وبين بنكيران أن الغرض هو تشجيع سلوكيات لا تمت لثقافتنا وديننا ومرجعيتنا بصلة، مثل الحديث عن الشذوذ الجنسي وزواج الرجل بالرجل أو المرأة بالمرأة، فإنهم يريدون تفكيك الأسرة وتدمير اعمق ما فيها وهو هذه التربية التي انجبت من خلالها نساؤنا أعلام وأسماء ومقاومين كطارق بن زياد وغيرهم من الأسماء العظيمة في تاريخنا. الى ذلك، دعا بنكيران إلى التشبث في اي اصلاح لمدونة الأسرة بالمرجعية الإسلامية التي تعتبر حافظة وحاضنة لقيمنا وهويتنا، فحين نضرب هذا الاساس فكونوا على يقين أنه انتهى كل شيء، فالمرجعية هي التي تجمعنا وتحفظ وحدتنا، وبين المتحدث ذاته، أن نظام الإرث فيه حكم شرعي قطعي “كيفاش واش بغيتو انه نخالفو على هذا الحكم، هل تعلمون ماذا يعني ذلك، يعني انه انتهى العمل بالتشريعات الاسلامية ونرجع لتشريعات اوربية غربية وهنا كونوا على يقين أن المرأة لن تأخذ لا النصف ولا أي حق بل كونوا على يقين أننا سنغرق جميعا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...