شدد مشاركون، خلال يوم دراسي نظمته الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم بشراكة مع المجلس الإقليمي لخنيفرة، وبدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية ، تحت شعار “النقل المدرسي بالعالم القروي بين إكراهات التدبير وسبل تطوير الخدمات”، خصص لتدارس المشاكل والصعوبات التي يواجهها قطاع النقل المدرسي وكذا تحسينه، (شدد) على المساهمة الحيوية للنقل المدرسي في محاربة الهدر المدرسي وتحسين نسب التمدرس بالوسط القروي، وحل مشكل تقريب المؤسسات التعليمية من أماكن سكن العديد من التلاميذ عبر فك العزلة عن القرى النائية وتمكين هؤلاء التلاميذ من متابعة دراستهم.
ودعا المشاركون، إلى ضرورة إيجاد حلول لمشاكل تدبير هذا القطاع الحيوي من خلال مواجهة ، على الخصوص، ضعف البنيات التحتية واللوجستيكية والمالية بطريقة تروم تعزيز وإرساء آلية لتدبير فعال ومستدام لخدمات النقل المدرسي وفق معايير الحكامة الجيدة .
وقد عرف هذا اليوم الدراسي، تقديم عروض حول تجارب بعض الأقاليم في مجال النقل المدرسي ومنها خنيفرة وخريبكة وبركان وورزازات وتزنيت والجديدة، كما يروم هذا اليوم الدراسي تبادل التجارب والخبرات بين مختلف المتدخلين من عمالات وأقاليم وقطاعات وزارية معنية وخاصة وزارتي الداخلية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
و يندرج هذا اللقاء، في إطار إشراك جميع الأطراف المتدخلة والفاعلين المؤسساتيين من أجل إعداد تصورات مشتركة من شأنها الرفع من جودة ونجاعة هذا القطاع، وخاصة مجالس العمالات والأقاليم التي تعد من الفاعلين الأساسيين المعنيين بقطاع النقل المدرسي الذي يتطلب تعبئة الموارد البشرية والمالية والتقنية الضرورية بتعاون مع الشركاء المحليين والوطنيين.
ويشار إلى أن هذا اليوم الدراسي، تميز بمشاركة كل من ليلى حموشي، العامل مديرة المرافق العمومية المحلية بوزارة الداخلية، و عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح ، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عبد العزيز الدرويش، و كذا عبد الجليل بنزوينة، مدير مكلف بالوحدة المركزية للتعليم الأولي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.