أبان عرين المنتخب الوطني ياسين بونو، أنه رجل المهمات الصعبة بامتياز، بعد الامتحان الحقيقي الذي مر منه أمس الثلاثاء في ركلات الترجيح، حين التهمت أسود الاطلس الثيران الاسبانية محققة فوزا ثمينا أهلها الى الدور الربع نهائي من منافسات المونديال القطري، عن جدارة واستحقاق.
ظلت الابتسامة على محيى الأسد بونو، طيلة اطوار المقابلة، وكأنه يقول تمهلوا فإن الخلاص سيكون بهذين القفازين، اللذان صد بهما ركلتي ترجيح متتاليتين، ليصبح أول حارس مرمى عربي وافريقي يتصدى لأكثر من ضربة ترجيح في كاس العالم.
الأداء الاستثنائي الذي قدمه بونو في جميع المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في المونديال القطري، و خصوصا مباراة اسبانيا أمس الثلاثاء، جعل من اسمه يتصدر محركات البحث، والجرائد العربية والعالمية، وتدوينات مشاهير العالم، لم لا وهو من كان سبيل النجاة، ومن حقق للمغاربة حلم الاحتفال بالتأهل الى الدور الربع نهائي لأول مرة في تاريخ المغرب والعرب .
مدرب المنتخب الاسباني لويس انريكي، بدوره اعترف باحترافية عرين الأسود قائلا في تصريح صحفي عقب انتهاء المباراة، “اتمنى لو لم يكن ياسين بونو في مرمى المنتخب المغربي خلال ركلات الترجيح “.
وأضاف إنريكي في تصريحه، أنه اختار أفضل المسددين من بين لاعبي المنتخب الإسباني، وأن المشكل يكمن في ياسين بونو، حيث قال على أنه لو كان بإمكانه تغيير شيء بركلات الترجيح، لكان سيغير حارس مرمى المغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...