قرر المكتب الإقليمي لمراكش التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل خوض وقفة احتجاجية بعد غد الجمعة أمام إدارة المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر ضد ما أسماه ب”العبث والشطط” في استعمال السلطة.
وأوضح المكتب الإقليمي لهذه النقابة في بلاغ له توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أن هذه الصيغة الاحتجاجية تأتي على ضوء التطورات الأخيرة والاحتقان الاجتماعي الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر والمستشفيات التابعة له خصوصا مستشفى ابن زهر، ومستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية، وفي ظل استمرار رئيس قطب الشؤون الادارية بالمستشفى الجهوي إبن زهر في الاستيلاء على اختصاصات مدير المركز و إصدار قرارات ارتجالية وعشوائية والمتمثلة في اصدار مذكرات مصلحة غير قانونية، وشطط في استعمال السلطة ضد ممرضة مسؤولة عن وحدة أخذ العينات بمصلحة المختبر بمستشفى ابن زهر، ارسال أشخاص مجهولين قاموا بكسر واستبدال قفل باب مكتب تابع لقطب العلاجات التمريضية والاستيلاء على ما بداخله بدون سلك المساطر القانونية والإدارية المنصوص عليها في هذا الاطار مستغلا تواجد المسؤولة عن القطب في اجازتها السنوية.
وحذر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش في نفس البلاغ، من استمرار هذا الوضع الذي يعرفه المركز والمؤسسات التابعة له، وما يترتب عنه من حالة احتقان وتوثر في أوساط الشغيلة الصحية، منددة بسياسة التدبير الارتجالي والقرارات الأحادية وغير القانونية، خصوصا بعد تولي رئيس قطب الشؤون الإدارية مسؤولية تسيير وتدبير المستشفى الجهوي ابن زهر .
وشدد المكتب الإقليمي في البلاغ، عل ضرورة التنفيد العاجل لما تم الاتفاق عليه مع المندوب الإقليمي والقاضي بإلغاء جميع القرارت التي أصدرها رئيس قطب الشؤون الإدارية للمركز الاستشفائي الجهوي، فضلا عن التنفيذ الفوري لمحاضر الاجتماعات مع المكاتب المحلية لهذه النقابة بكل من ابن زهر وسعادة.
وطالب المكتب الإقليمي لهذه النقابة في البلاغ ذاته، بفتح تحقيق والوقوف عن الجهة المسؤولة عن الاستيلاء على مكتب تابع لقطب العلاجات التمريضية بمستشفى سعادة، داعيا كل من المندوب الإقليمي لمراكش والمدير الجهوي للصحة بجهة مراكش آسفي إلى تحمل المسؤولية الكاملة والتدخل العاجل من أجل إيجاد حل للمشاكل والاختلالات التدبيرية التي يعرفها المستشفى الجهوي ابن زهر والمؤسسات الأخرى التابعة له.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...