قال مدرب الأسود الأطلس وليد الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة البرتغال، على أن الأندية الأوروبية الكبرى لا يمكن أن تلتجئ إلى المدربين العرب، معتقدا أن الأمر مرتبط بعقلية ومعتقدات المسؤولين عن الأندية.
و أردف وليد : “علينا أن نوجه السؤال للإداريين حول سبب عدم رغبتهم في الإستناد إلى مدرب عربي أو أفريقي”، مضيفا أن ذلك لايحصل، باعتبارهم أنهم أقل خبرة في المجال الكروي.
وتابع: “إنها مجرد معتقدات، فمن المستحيل أن تفكر برشلونة أو مانشستر سيتي، أن تتعاقد مع مدرب عربي أو أفريقي ، كأننا لا نفهم شيئا، ولن ندرس الكرة، ولسنا قادرين على تحقيق ذلك”.
و أضاف :” و لن ننسى، أن هناك دائما لحظات في التاريخ، مع ظهور النتائج ، ستظهر أننا قادرون على فعل ذلك، وبذكر الإحصائيات، حين تعتمد على 5 مدربين أفارقة، تكبر نسبة وصولهم للدور الموالي، ويصبح لنا أمل كبير في بلوغ الربع أكثر”.
و انطلاقا من تجربته الخاصة أعرب وليد الركراكي عن عدم كسب ثقة المغاربة قبل توالي مهمة تدربي المنتخب الوطني قائلا : “بحضور الصحافيين المغاربة، 10 سنوات و أنا أمارس التدريب في المغرب، لم يؤمن بي أحد، بأنني قادر على تدريب العناصر الوطنية، الكل كان يردد بالعبارة ، راه غادي يتحرق.. راه ميقدش.. ولا ميمكنش، معندو التجربة” ، و أنني لا أمتلك الخبرة الكافية، و النتيجة أنا اليوم في استعداد لخوض مباراة النصف النهائي من كأس العالم قطر 2022، المسألة ليست متعلقة بالتجربة، ولون بشرة، أو الجنس كلها أشياء لا تهم”.
وبات المنتخب المغربي بقيادة المدرب المحلي وليد الركراكي ، الشهير “برأس لافوكا”، سفير المنتخبات العربية بعد ما تأهل إلى الدور الربع النهائي ، لملاقاة المنتخب البرتغالي ، في ظل إقصاء المنتخب السعودي، و التونسي، و البلد المحتضن لهذا الحدث العالمي منتخب قطر ، من الدور الأول، حيث أعربت مجموعة من الجماهير العربية في مساندة الأسود في مباراة الغد ، لرد الإعتذار للكرة العربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...