تتجه أنظار عشاق كرة القدم و الوطن العربي، اليوم السبت إلى ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة ، لمتابعة المواجهة المنتظرة بين أسود الأطلس، رفاق كريستيانو ، المتوج بالكرة الذهبية خمس مرات، لخوض مباراة الثمن النهائي من منافسات كأس العالم قطر 2022 ، وسيكون وليد الركراكي رفقة العناصر الوطنية ، أمام تحدي جديد من المونديال أمام أبناء سانتوس ، حيث يطمح وليد من صناعة التاريخ و مواصلة مغامرته في كأس العالم، بالعبورإلى الضفة الموالية من المسابقة العالمية ، بتحقيق إنجاز غير مسبوق في الكورة المغربية و العربية،بعد الإنجاز الذي حققه مع المنتخب الوطني، بالتغلب على منتخبات كانت مرشحة للفوز ، بداية بالتعادل السلبي أمام وصيف البطل في مونديال روسيا 2018 ، المنتخب الكرواتي، وانتصاره على رفاق لوكاكو بثنائية نظيفة ،لخوض الجولة الأخيرة في المنافسة التي حسمت لصالحه بهدفين مقابل هدف، ليتغلب على غريمه الإسباني بركلات الترجيح في دور الثمن النهائي ، ليتأهل إلى الربع النهائي من مونديال، الذي سيجمعه بنظيره البرتغالي اليوم.
و تعد هذه المباراة الثالثة للمنتخبين في كأس العالم، إذ سبق و التقى أسود الأطلس بنظيره البرتغالي في مناسبتين في المونديال،حيث كانت الأولى في دور المجموعات بمونديال 1986 والتي انتهت بإنتصار المغاربة بثلاثة أهداف مقابل هدف ، حيث سجل الدولي السابق عبدالرزاق خيري هدفين في مرمى الخصم ، قبل أن يسجل عبدالكريم ميري، هدف الأخير.
فيما كانت المقابلة الثانية في النسخة الماضية من مونديال روسيا في عهد المدرب الفرنسي السابق لأسود الأطلس هيرفي رونار ،في دور المجموعات و التي عرفت انتصار رفاق كريستيانو بهدف نظيف .
و يطمح مدرب الأسود إعادة إنتصار جيل 1986، بعد التغلب على المنتخب البرتغالي بثلاثة أهداف، ليتمكن من الضفر ببطاقة العبور إلى النصف النهائي، لإتمام مشواره رفقة العناصر الوطنية ضمن المنافسة، حيث صرح مدرب الأسود في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة البرتغال ، قائلا ، “العناصر الوطنيةو الجماهير المغربية متعطشة للتقدم أكثر و تحقيق الفوز على الخصم ، فطموحاتي و طموحات اللاعبين لا حدود لها”.
مؤكدا أن اللقاء المنتظر اليوم أمام المنتخب البرتغالي، لم يكن بالسهل، بتواجد كريستيانو رونالدو الذي يتمنى أن يكون على مقاعد البلاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...