تابعونا على:
شريط الأخبار
دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على مشاريع استراتيجية مصرع طفل في انقلاب “تريبورتور” ببني ملال أخنوش: إصلاح المنظومة الصحية خيار استراتيجي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية بنهاشم يقترح 3 رجاويين بالوداد دون علم أصحابها.. تكليف “زبون سري” بمراقبة وتقييم الفنادق وقفة احتجاجية أمام مستشفى ابن سينا للتنديد بتدهور الخدمات الصحية حكيمي يغيب عن تداريب باريس سان جيرمان قبل مواجهة الريال شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT» حزب التقدم والاشتراكية يوجه انتقادات لاذعة للحكومة أستاذ ينهي حياته بعد توقيفه عن العمل

24 ساعة

كوفيد

بعد ثلاث سنوات من كوفيد... الاستعداد للجائحة المقبلة

17 ديسمبر 2022 - 14:57

قبل ثلاث سنوات، تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين، فكانت نقطة بداية انتشار جائحة ذات عواقب غير مسبوقة. كيف يمكن منع التاريخ من تكرار نفسه؟ السؤال يشحذ همم الباحثين والدول ولكن التمويل غير كاف والإجابات غير مؤكدة.

يقول وليام ردودريغيز الذي يرأس مؤسسة “فايند” التي ترعاها الأمم المتحدة وتسعى إلى تحسين الوصول إلى الاختبارات في العالم، “نحن لا نفعل ما يكفي للاستعداد للجائحة المقبلة”.

وتعد الاختبارات التي تساعد على الحد من انتشار المرض من بين الأدوات الحاسمة لتجن ب ظهور جائحة جديدة مثل كوفيد.

ومن الأدوات الأخرى، التعرف على الفيروس أو البكتيريا التي يمكن أن تسبب الجائحة التالية، واكتشاف اللقاحات أوالعلاجات الطارئة، وإنتاج وتوزيع هذه المنتجات، وما إلى هنالك.

تفادي جائحة جديدة

أما الهدف من وراء ذلك، فهو تفادي جائحة جديدة بعد ثلاث سنوات على كوفيد. تم تشخيص الحالة الأولى لهذا المرض في دجنبر 2019. وبعد أقل من ثلاثة أشهر، أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمي ا أن العالم يواجه جائحة ما لبثت أن هزت أركانه.

الأسبوع الماضي، بدأت مفاوضات دولية في إطار منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الأوبئة العالمية في المستقبل. ووضع البنك الدولي صندوقا مخص صا لهذا الموضوع تمو له دول مجموعة العشرين (يصل حاليا إلى 1,6 مليار دولار).

هناك مبادرات خاصة أيضا. في أستراليا، كرس رجل الأعمال جيفري كامينغ 170 مليون دولار لتمويل مركز أبحاث تديره الاختصاصية في الأمراض المعدية شارون لوين.

سيركز فريقها على تقنيات يمكن أن تكون بمثابة أساس لعلاجات قابلة للتكي ف بسرعة ضد مسب بات الأمراض الجديدة. والنموذج الذي سيجري اتباعه في هذا المجال، هو لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال في مواجهة كوفيد. وقالت البروفيسورة لوين لوكالة فرانس برس، إن المركز “سيصبح جاهزا ” في غضون ستة أشهر.

ويتمثل الهدف في هذا الإطار في معرفة كيفية الاستجابة بشكل عاجل أمام مسب بات غير معروفة للأمراض. ولكن التوق ع يمر أيضا عبر تحديد المخاطر المعروفة.

لائحة الميكروبات الخطرة

من جهتها، تعمل منظمة الصحة العالمية على تحديث لائحة الميكروبات الخطرة. ومم ا يجب مراقبته على وجه الخصوص، فيروسات كورونا الأخرى بالإضافة إلى فيروس الإنفلوانزا، وأيضا الإيبولا وزيكا.

وتحذر عالمة الأوبئة جينيفر نوزو من جامعة براون الأميركية، من أن ه “لكل من هذه الفيروسات، تكفي بعض الطفرات” لزيادة نطاق انتشارها إلى حد كبير.

وتخضع مسب بات أخرى للأمراض للمراقبة مثل ما يسمى “الفيروسات الرملية” التي تصيب القوارض ويمكن أن تصيب البشر، وفيروسات الحصبة والنكاف وفيروس “ماربورغ”.

هل ستكون جهود البحث هذه كافية؟ يخشى الكثير من الخبراء والناشطين نقص الإرادة السياسية قبل كل شيء، الأمر الذي ي ترجم عبر مسألة التمويلات. ومن ثم، تسعى منظمة “تحالف ابتكارات التأهب الوبائي” (CEPI) (التي شاركت في تأسيسها عد ة دول ومؤسسة بيل ومليندا غايتس لمواجهة الأوبئة) لجمع 800 مليون دولار لإكمال خط ة مد تها خمس سنوات.

وقال ريتشارد هاتشيت رئيس المنظمة لوكالة فرانس برس إنه يجب على صانعي القرار أن لا ينسوا مسألة الوباء حتى ولو كانوا “يرك زون على الكثير من الأزمات الحالية”، في سياق جيوسياسي واقتصادي صعب.

وكيف يمكن ضمان حصول كل الدول، بما في ذلك الفقيرة، على اللقاح أو العلاج؟ يقول عالم الأوبئة “بالنسبة لي، تتمثل مأساة كوفيد في التوزيع غير المتكافئ للقاحات، حتى عندما تكون متاحة”.

يوافق الخبراء الذين تواصلت معهم وكالة فرانس برس على هذا الأمر. سيكون من المستحيل الاستجابة بشكل جيد للجائحة المقبلة إذا لم تتمك ن مناطق كبيرة مثل إفريقيا أو أميركا الجنوبية أو جنوب آسيا أو الشرق الأوسط من الوصول إلى العلاجات، ولا سيما عن طريق إنتاجها بنفسها.

بالنسبة للعديد من الناشطين، سيكون من الضروري التخطيط لإنهاء العمل ببراءات الاختراع للعلاجات المحتملة ذات الأهمية الكبرى. لكن الفكرة تبدو غير واقعية في مواجهة معارضة قطاع الأدوية وجزء كبير من الدول المتقد مة.

كما أن هناك القليل من التغيير الذي يمكن توق عه، فاللهجة التي تتبن اها هذه البلدان في سياق المناقشات الجارية في منظمة الصحة العالمية “مقلقة للغاية”، وفق تقديرات مهجة كمال ياني ممث لة منظمة “تحالف لقاحات الشعب” غير الحكومية.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني

للمزيد من التفاصيل...

“نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان

للمزيد من التفاصيل...