قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أن الوزارة قامت بتجربة جديدة تروم تعزيز الجانب الثقافي لدى الجالية المغربية بالخارج.
وأضاف بوريطة خلال جوابه على سؤال تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة اليوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري بمجلس المستشارين، حول المحافظة على الهوية الثقافية لدى المغاربة المقيمين بالخارج؛ (أضاف) على أن الجانب الثقافي عنصر أساسي للحفاظ على الهوية المغربية، مشيرا إلى أن البنية السوسيولوجية للجالية المغربية تطورت بشكل كبير، وهو ما بات يستدعي تظافر الجهود للحفاظ على هذه الهوية.
وأضاف بوريطة في جوابه، على أن التدخل في الهوية المغربية في الخارج، بات أمرا خطيرا، وهو ما فرض على الوزارة خوض تجربة جديدة من خلال برامج خاصة بالهوية الثقافية وتطوير العرض التعليمي وتجويد الخدمات المقدمة في المراكز الثقافية المغربية في الخارج.
وفي نفس السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أنه تم القيام بمجموعة من الأنشطة في سبيل الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية لدى الجالية، مشيرا إلى نموذج الأنشطة التي يتم القيام بها في إطار عملية مرحبا، وكذا في إطار الجامعات الصيفية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...