ارتفعت القيمة السوقية لأغلب لاعبي المنتخب الوطني المغربي، بعد التألق اللافت بمونديال قطر 22، حيث حقق امرابط وأوناحي قفزة كبيرة، بينما تصدر أشرف حكيمي أعلى قيمة سوقية لأسود الأطلس متبوعا بنصير مزراوي.
وحسب الموقع المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين “ترانفير ماركت”، فقد ارتفعت قيمة الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي من 65 إلى 70 مليون أورو، متبوعا بنصير مزرواي الذي صارت قيمته السوقية 28 مليون، بعد أن كانت 25 مليون.
واحتل الرتبة الثالثة في أعلى اللاعبين المغاربة قيمة سوقية المقاتل سفيان أمرابط، الذي لفت الانتباه إليه في المونديال بأداء رجولي لترتفع قيمته إلى 25 مليون أورو، بعدما كانت لا تتجاوز 10 ملايين، فيما صارت قيمة مهاجم تشيلسي اللندني 20 مليون عوض 18 التي دخل بها المونديال، ونفس الشيء بالنسبة لرأس الحربة يوسف النصيري الذي صارت قيمته السوقية محددة في 15 مليون يورو عوض 12 مليون.
وكان مفاجأة المونديال عز الدين أوناحي أكبر اللاعبين الذين ارتفعت قيمتهم السوقية والتي كانت لا تتجاوز 3.5 مليون، لتصير 15 مليون أورو، وذلك بعد أن كان أحد أبرز لاعبي خط الوسط في المونديال وحضي بالإشادة والاهتمام من طرف المحللين والمهتمين للشأن الرياضي بالمونديال.
وبدوره صار سليم أملاح، الذي كان يعاني مشاكل كثيرة مع فريقه البلجيكي قبل المونديال، أحد اللاعبين الذين ارتفعت قيمتهم السوقية لتصل إلى 6.5 مليون، عوض 4.5، غير أن وليد شديرة مهاجم نادي باري بالدرجة الثانية في الدوري الإيطالي كان من أكبر المستفيدين من المونديال، حيث صار يساوي في سوق الانتقالات 6 ملايين أورو بعد أن كان لا يتجاوز 2.5 مليون.
وبدوره رفع عبد الإله صبيري من قيمته السوقية بعد مونديال مشرف وتاريخي، ليصير في حدود 4 ملايين أورو، بعد أن كان لايتجاوز 3 ملايين في السابق، يليه المدافع الأيسر الودادي يحيى عطية الله، الذي أدى مونديالا راقيا ولم يخيب ثقة المدرب وليد الركراكي فيه، لترتفع قيمته السوقية إلى 2.5 مليون أورو بعد أن كانت 1.5 مليون فقط قبل المونديال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...