كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المشاريع التي تم إنجازها وتطويرها في مجال الطاقات المتجددة، حيث أوضحت أن 55 مشروعا توجد حاليا في طور التشغيل، بالإضافة إلى مشاريع أخرى من الطاقات المتجددة في مرحلة التطوير أو الإنجاز تراكم قدرة كهربائية منشأة تبلغ حوالي 4,6 جيغاواط.
وأوضحت الوزارة أن الاستراتيجية الطاقية الوطنية، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس سنة 2009 لإنجاز مجموعة من المشاريع من الطاقة الشمسية والريحية والكهرومائية، مكنت من رفع القدرة الكهربائية المنشأة من مصادر الطاقات المتجددة إلى ما يفوق 4,1 جيغاواط، أي ما يمثل حوالي 38 بالمائة من القدرة الكهربائية الإجمالية المنشأة بالمغرب.
وأكدت الوزارة، عل أن المشاريع المنجزة أسهمت في تقوية إنتاج الكهرباء من مصدر متجدد بالمغرب، حيث مكنت من رفع حصته في إنتاج الكهرباء إلى حوالي 20 بالمائة، وتقليص التبعية الطاقية من 97,5 بالمائة سنة 2009 إلى 90,5 بالمائة.
وأشارت الوزارة ألى أن التكلفة المرتبطة بالمشاريع الطاقية فقد تم ما بين 2009 و2022 إنجاز حوالي 2382 ميغاواط، باستثمار يناهز 55 مليار درهم، دون احتساب مشاريع الطاقة الكهرومائية بقدرة 1770 ميغاواط، التي تم إنجازها قبل انطلاق الاستراتيجية الطاقية سنة 2009.
وأضافت الوزارة، أنه على مستوى القطاع الخاص، وفي إطار القانون 13.09 والإنتاج الذاتي، تم إنجاز 701 ميغاواط باستثمار يناهز 11,8 مليار درهم، مبرزة أنه على صعيد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وفي إطار الإنتاج التعاقدي والإنتاج الجاهز، تم إنجاز 1682 ميغاواط باستثمار يناهز 43,2 مليار درهم.
وخلصت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن هناك مشاريع توجد قيد التطوير أو الإنجاز بقدرة إجمالية تناهز 4578 ميغاواط وباستثمار يبلغ 51,8 مليار درهم، مشيرة في هذا السياق إلى أنه على مستوى القطاع الخاص، وفي إطار القانون 13.09 والإنتاج الذاتي ونظام الترخيص أو التصريح، يتم إنتاج 1810 ميغاواط باستثمار يناهز 21,4 مليار درهم، وفيما يتعلق بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وفي إطار الإنتاج التعاقدي والإنتاج الجاهز، يتم إنتاج 2768 ميغاواط باستثمار يبلغ 30,4 مليار درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...