عقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يومي 26 و27 يناير 2023 في دكار، عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من ساحل العاج وأنغولا واتحاد جزر القمر والسنغال والرأس الأخضر، وذلك في إطار قمة داكار 2، المنعقدة تحت شعار ” إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود”.
وركزت المناقشات على مواضيع التعاون المتعلقة بتجربة المغرب في التنمية الفلاحية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر ومكتسبات مخطط المغرب الأخضر.
وفي هذا الصدد، ركز الوزير على ما يتعلق بتطوير سلاسل القيمة من أجل إدماج عالية وسافلة سلاسل الإنتاج، وضمان التثمين، لا سيما تجربة تطوير الأقطاب الفلاحية التي تهدف إلى الرفع من القيمة المضافة الفلاحية والمحافظة عليها بأحواض الإنتاج حتى يكون لها أثر على التنمية الاجتماعية المحلية، لا سيما عبر خلق فرص الشغل والخدمات حول المنظومة.
وحسب بلاغ صحفي، فإن هذا المحور، يضم أيضًا مسألة تحديث قنوات التسويق من خلال تطوير الخدمات اللوجستيكية (أسواق الجملة والأسواق الأسبوعية والمجازر) ومراقبة الجودة والتتبع.
كما ركز الوزير على ما يرتبط بقضية التحكم في مياه الري من خلال تعبئتها وتحديث أنظمة الري بما يضمن توفير المياه، التي تعتبر عاملا أساسيا للمرونة والاستدامة، إلى جانب حكامة القطاع الفلاحي، المعتمدة على منهجية إشراك المتدخلين من خلال التعاقد بين القطاعين العام والخاص، مع تنظيم المهنيين في فيدراليات بين مهنية، وتكوين وتنمية الموارد البشرية.
كما تحدث الوزير خلال المناقشات، على أهمية البحث والابتكار اللذان يمكنان من تكييف وخلق التقنيات والتكنولوجيات المناسبة لمختلف الأنظمة الزراعية والتكيف مع التغيرات المناخية، إلى جانب أهمية استراتيجية المغرب فيما يخص التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، والتي تعتبر ضمن أولويات المملكة، تنزيلا لرؤية جلالة الملك.
وخلال جميع اللقاءات المنعقدة، تم التشديد من قبل الدول الإفريقية لتقاسم الخبرة المغربية والتعاون من أجل نقل الممارسات الجيدة مع الدعم التقني والمواكبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...