طالب المكتب الإقليمي ببني ملال لحراس الأمن الخاص وعاملات الطبخ والنظافة، التابع لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE”، الشركة المتعاقدة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، (طالب) بحل جميع مشاكلهم العالقة في أقرب وقت، حتى لا يضطر العمال للخروج إلى الشارع للاحتجاج والاعتصام من أجل حقوقهم.
وأكد المكتب الإقليمي لهذه النقابة في بلاغ له يتوفر موقع “الأنباء تيفي” على نسخة منه، على أنه بعد انتظارات طويلة لتصحيح الأوضاع والوفاء بالوعود الكثيرة التي قطعتها شركة الحراسة الأمنية المتعاقدة مع المديرية الإقليمية للتعليم بني ملال، لا زال مسلسل التجويع والقهر مستمرا ضاربة عرض الحائط كل الأعراف والقوانين.
وأبرز المكتب الإقليمي في البلاغ نفسه، أنه لازال العديد من العمال لم يتقاضوا أجورهم، فقد أصبحت هذه الشركة تنهج أسلوبا جديدا في التعامل مع عمالها، تقوم بتأدية الأجور عبر مجموعات تختار بعناية 10 عمال بعد ذلك تنتظر يومين أو أكثر لاختيار مجموعة أخرى منتقات بعناية “باك صاحبي”، وهكذا دواليك طيلة الشهر ودون إتمام العملية العجيبة، مضيفا أنه ينضاف إلى مشكل العطلة السنوية التي وعدت بتأديتها منذ 3 أشهر، دون جدوى لتبقى المشاكل “تتكالب” على العمال لتستمر هذه الأخيرة في ضربها لقانون مدونة الشغل أمام صمت الجميع.
ودعا المكتب الإقليمي ببني ملال لحراس الأمن الخاص وعاملات الطبخ والنظافة، التابع لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE” في البلاغ ذاته، كل المعنيين بهذا المشكل، (مفتشية الشغل، السلطات المحلية، والي الجهة، المديرية الجهوية، الأكاديمية الجهوية)، إلى التدخل لإيقاف نزيف التجويع والتفقير والقهر في حق شريحة من المجتمع تعاني أصلا من غلاء المعيشة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...