أدان المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، سياسة الاستيطان والتقـ ـتيل والهدم والتهجير والاعتقال والتعذ يب، التي تنهجها الحكومةُ الإسرائيلية، بشكلٍ إجرامي وعنصري وغارق في التطرف ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعرب المصدر حسب بلاغ توصل موقعنا بنسخة منه، عن استنكاره للتصعيد الهمجي الخطير الذي لجأت إليه قوةُ الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوِم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر الحزب حسب ذات السياق، أنَّه لا بديلَ عن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كما جدد المكتب نداءَهُ إلى كافة القوى والفصائل الفلسطينية من أجل وحدة الصف ونبذ الخلافات الثانوية، لا سيما في ظل ما يميز تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الفلسطينية من صمتٍ وتواطؤٍ وازدواجيةٍ للمعايير.
وأبرز المكتب السياسي في هذا الصدد، أنَّ التطورات الأخيرة تُثبتُ للعالم، بما لا يدعُ مجالاً للشك، إمعانَ الكيان الصهيوني في تكريس طبيعته الفاشية والإرهابية، على الرغم من كل التنازلات و الخطوات الانفتاحية التي نهجتها عددٌ من البلدان إزاء إسرائيل، على أملِ أن تتحول هذه الأخيرة إلى دولة تحترم المشروعية الدولية وتتقيد بالقانون الدولي وتُبلور مقاربة سياسية سلمية حقيقية تُــفضِــي إلى إقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...