أكدت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء أن مشروع مركز كاميرات مراقبة ونظام مراقبة حركة المرور، قد تم إنجاز المرحلة الأولى منه وتسليمها لولاية أمن الدار البيضاء، ورصد مجلس المدينة غلاف مالي مهم من أجل استكمال المرحلة الثانية منه.
وأوضحت الرميلي أثناء سرد نقاط جدول أعمال دورة فبراير العادية اليوم الثلاثاء، أن المشروع من شأنه تسهيل حركة المرور، وتسهيل عمل رجال الأمن، وأيضا مراقبة المدينة، مشيرة إلى أن الدار البيضاء تتوفر على 300 كاميرا مراقبة، بينما هناك مشروع تشتغل عليه الوكالة الحضارية لوضع الكاميرات بالمدينة القديمة، ثم مشروع “كازا طرانسبور” التي ستستكمل المرحلة الثانية، إضافة إلى مشروع ثالث يتعلق بالإنارة العمومية الرقمية “سمارت لايتين”.
وأضافت عمدة مدينة الدار البيضاء أن المرحلة الثانية تتعلق بـ200 كاميرا في إطار استكمال البرنامج، مشيرة إلى أن مجلس المدينة وافق على 103 مليون درهم، في المشروع الذي كلفته الإجمالية محددة في 400 مليون درهم.
وفي موضوع مرتبط أفادت الرميلي أن ولاية الأمن شريك مهم لمجلس المدينة، أثناء حديثها عن إدراج نقطة تتعلق بالدراسة والتصويت على تجديد اتفاقية شراكة بين جماعة الدار البيضاء وولاية أمن الدار البيضاء من أجل تخصيص دعم مالي لاقتناء معدات لوجيستيكية.
وأضافت العمدة أن جماعة الدار البيضاء لا يمكنها إلا أن تواكب هذا المشروع المهم لاقتناء بعض السيارات لولاية أمن الدار البيضاء باعتبارها شريك مهم، مشيدة بالدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية لمصلحة مجلس المدينة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...