أكد بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية، اليوم الأربعاء، أنّ حكومة تركيا بعد التواصل المستمر معها، قد سمحت بإدخال المواد الإغاثية والمساعدات إلى المنكوبين عبر فتح المعبر باب السلامة والراعي وأيضا من المدخل الرئيسي باب الهوى. وفي هذا السياق، طالب جاموس عبر حسابه الرسمي تويتر الدول والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل والفوري لنجدة المنكوبين في ريفي إدلب وحلب. بعد ان توقفت عملية إيصال الأمم المتحدة للمساعدات شمال سورية بشكل مؤقت، نظرا لتدمر الطريق الواصل بين مطار أنطاكيا ومدينة الريحانية الحدودية مع سورية بشكل شبه كامل جراء الزلزال، حيث صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه سيتم استخدام كافة السبل المتاحة للوصول إلى السكان، ويشمل ذلك العملية عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة من داخل سوريا”، لافتاً إلى أن “صندوق المساعدات الإنسانية العابر للحدود الذي يعد الأداة الرئيسية لتقديم المساعدات في شمال غربي سوريا فارغ حالياً”، داعياً إلى تجديده بشكل عاجل. فيما أطلقت جمعية “الخوذ البيضاء” السورية، بدورها نداءات لمساعدة المتضررين. وناشدت في بيان فرق الإنقاذ الدولية مساندة وإغاثة متضرري الزلزال في شمال سوريا. وكانت جريدة لـ”بودكاست العربي الجديد” قد اشارت في مقال لها على ان المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري محمد الشبلي صرح مسبقا للجريدة على عدم دخول أي شكل من أشكال المساعدة إلى المنطقة، موضحاً أن ذلك أدى إلى ازدياد عدد الضحايا، إضافة إلى المعاناة في المستشفيات بسبب فقدانها أصلاً للدعم وعدم تلقي مساعدات لمواجهة العدد الكبير من الجرحى. الجدير بالذكر، أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الاثنين الماضي، ضاعف التحدي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري خصوصاً في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...