ابرمت مؤسسة المغرب وهي جمعية مدنية تمثل المغتربين المغاربة في تركيا اتفاق شراكة مع جمعية “حجر الصدقة” التركية وهيئة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،عبر جمع التبرعات المالية من المغاربة لفائدة الشعب التركي و أخذ التراخيص القانونية اللازمة من أجل المساهمة في عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة بسبب زلزال سعيا للمساندة في هذه المحنة العصيبة التي تعتبر كارثة القرن بامتياز. وفي هذا الصدد قال أيوب سالم، رئيس مؤسسة المغرب، في تصريح صحافي أن الجمعية التي تضم عددا من أفراد الجالية المقيمة بتركيا اختاروا الانخراط بشكل تطوعي في حملة مساعدة الشعب التركي الشقيق الذي لا يزال يواصل في مساندة القضايا الوطنية التي تخص المغرب مبرزا بأن شعب المغربي لطالما اعتاد مد يد المساعدة لشعب تركي وذلك منذ فاجعة زلزال الشهير سنة 1939 رغم خضوعه للحماية الفرنسية في تلك الفترة. وفي نفس السياق أكد أيوب سالم بأن البحث لايفتئ بخصوص المفقودين في صفوف الجالية المغربية والذي يقدر عددهم ب 33 شخصا حسب ما أعلنت عنه سفارة المملكة المغربية بأنقرة بينما تطالب الأسر المغربية السلطات المحلية بالمملكة بنشر لائحة أسماء المتوفين وتوضيح مصير جثثهم، ما إذا كنت ستنقل للمملكة المغربية أم ستدفن بالأراضي التركية. فيما أشار رئيس مؤسسة المغرب أيوب سالم بأن عددا من المغاربة قد شرعوا في إعادة استصدار وثائقهم التي كانوا قد أبلغوا في وقت سابق عن فقدانها إثر الزلزال. بصرف ذلك وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن مع بنيتها التحتية، وإعادة إنشاء المدن التي تعرضت لدمار كبير في غضون عام واحد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...