يبدو أن الكوارث تأتي تباعا على تركيا، بعد الزلزال المدمر الذي ضربها يوم الاثنين 6 فبراير الماضي، حيث لقي أمس الأربعاء 11 شخصا مصرعهم في مدينة شانلي أورفا، على مسافة نحو 50 كيلومترا شمال الحدود السورية، وشخصان آخران في محافظة أديامان بينهما طفل يبلغ من العمر عاما، فيما يجري البحث عن فقدان عشرات آخرين، إثر فيضانات قوية تضرب جنوب البلاد في وقت لا تزال مدن جنوب تركيا تلملم جراحها جرّاء الزلزال المدمر.
وأفادت وسائل إعلام تركية، أن الحصيلة المشار إليها أعلاه ليست نهائية ومرشحة للارتفاع في ظل استمرار الفيضانات التي تشهدها عدة ولايات بتركيا، منها: أديامان، وغازي عنتاب، وكيليس، وماردين، وكهرمان مرعش. وفي نفس السياق، قالت إدارة الكوارث والطوارئ في البلاد (آفاد)، بأن جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين والمحاصرين في المباني السكنية التي غرقت مازالت جارية بمشاركة الغواصين والقوارب. مبرزة أن أكثر من 100 مليمتر لكل متر مربع من الأمطار سقطت في المناطق المتضررة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وحثت السلطات التركية السكان المحليين على الانتقال إلى مناطق آمنة خوفا من هطول أمطار غزيرة قد تتسبب في فيضانات بشكل كبير خلال الأيام القادمة، مما يرجح زيادة المأساة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...