دخل الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، دائرة الترشيحات لتدريب منتخب الفرنسي للسيدات في كأس العالم للسيدات 2023.
وأكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن رونار أصبح قريبا من تدريب سيدات فرنسا، بمساعدة إريك بلاهيك، الذي كان يشتغل ضمن الطاقم التقني للفريق الوطني سنة وذلك خلافا للمدربة السابقة خلافة كورين دياكر.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن رونار لا زال يربطه عقد مع المنتخب السعودي الأول، إلى غاية سنة 2027، إذ يتعين عليه قيادة مباراتين مع المنتخب أمام كل من فنزويلا وبوليفيا يومي 24 و28 مارس الحالي، مشيرا إلى أنه يود إنهاءها بشكل جيد قبل المغادرة لتولي مهمة تدريب منتخب فرنسا للسيدات خلافة للمدربة السابقة كورين دياكر.
وجاء ترشيح رونار لتدريب منتخب فرنسا للسيدات لمسيرته الكبيرة على الساحة الدولية بعدما توج من قبل ببطولة كأس الأمم الإفريقية مرتين مع زامبيا ثم مع كوت ديفوار، بالإضافة إلى الإنجاز الذي حققه مع منتخب السعودية بالفوز على منتخب الأرجنتين 2-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العالم.
ومن جهة ارتبط اسم هيرفي رونالد المدرب السابق للمنتخب الوطني بقرار اعتزال الدولي المغربي حكيم زياش آنذاك اللعب للمنتخب الوطني تحت قيادته ،بعد تجاهل المدرب الفرنسي استدعاء اللاعب لخوض كأس أمم أفريقيا في الجابون ووضعه في مقعد البلاء حيث أن زياش لم يخض أي مباراة ودية مع أسود الأطلس منذ مواجهة كندا وديا
وفي هذا الصدد، قال المدرب الفرنسي في تصريح صحافي سابقا “وضعت زياش على مقاعد البدلاء وكانت المباراة صعبة، ثم لعبنا في المغرب بعد 3 أيام وشارك في 25 دقيقة، ولكنه لم يكن سعيدا بالدور الذي حصل عليه خلال تلك المرحلة نعم لقد أخطأت بعدم التحدث إليه، فقد كان كل منا على جانبه، الموقف كان صعبا، واستدعيته في المرة الثالثة، وظلت الأمور تتأزم حتى قررت عدم اختياره مجددا”.
وأضاف هيرفي: “زياش لم يظهر أي تصرف سيء خلال فترة استبعاده، بالعكس فقد ظل ملتزما على الرغم من أنه لم يكن سعيدا، وبعدها ذهبت رفقة رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع إلى العاصمة الهولندية أمستردام وخضنا محادثة استمرت 3 دقائق فقط، واتفقنا خلالها على عودته، فقد كنت أحتاجه بعد أن أدركت خطئي”.
وتمكن المدرب الفرنسي من قيادة” أسود الأطلس “إلى التأهل إلى كأس العالم 2018 في إنجاز تاريخي بعد غيابهم لمدة 20 عاما عن البطولة العالمية ، غير أنه أخفق في مواصلة صحوته في منافسات كأس أفريقيا التي احتضنتها مصر، وخروجه من دور ثمن النهائي أمام أحد أصغر منتخبات القارة السمراء البنين بركلات الترجيح، مما أدى به إلى تقديم استقالته بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها وسط الجماهير المغربية بعد الخروج المبكر من الكان، خاصة أنه يعد صاحب أعلى راتب في القارة السمراء.