نفى المذيع الفرنسي من أصول مغربية رشيد مباركي، الموقوف عن العمل من قناة “BFM TV” الإخبارية الفرنسية، بشكل قاطع التهم الموجه له بشأن تقاضيه أجرا مقابل بث مجموعة من التقارير المضللة والقصص الإخبارية الكاذبة، عبر برنامجه المسائي.
وأوضح مباركي، اثناء مثوله أمام الجمعية العمومية الفرنسية، على أن المقاطع والمعلومات التي بثت في ذلك الوقت كانت تخضع جميعها لإجراءات المراجعة التحريرية الروتينية، مؤكدا، أن القناة لم تنشر قط أي محتوى دون الاطلاع عليه وإخضاعه للتدقيق التحريري، مشيرا إلى أن الاتهامات الموجهة إليه بشأن نشر معلومات مضللة دون الموافقة عليها من رؤساء العمل وإدارة القناة غير صحيحة.
كما أكد المذيع الموقوف في هذا الصدد، أن المعلومات التي جرى بثها والتي تم التوصل بها من مصادر موثوقة كانت كلها صحيحة كما تم التحقق منها قبل نشرها، وأضاف قائلا “لم اعرف حينها أنني تعرضت للخداع وكنت ضحية احتيال”.
وتعود تفاصيل القضية، حين أوقفت القناة الإخبارية الفرنسية “BFM TV” مذيعها، الفرنسي من أصول مغربية رشيد مباركي، الشهر الماضي، على خلفية تحقيق جرى فتحه حول العديد من القصص الإخبارية التي تبث في برنامجه المسائي، وعن حقيقة ارتباطها بمشروع للتضليل الإعلامي تديره الشركة الإسرائيلية “فريق خورخي”.
وبالمقابل، فقد كشفت القناة الفرنسية في بيان لها بخصوص الموضوع، على أن التقرير الذي جرى نشره في البرنامج المسائي الذي يقدمه رشيد مباركي والمتعلق بنشر معلومات مضللة حول صناعة اليخوت في موناكو لم يخضع لإجراءات المراجعة التحريرية المعتادة وان موظفها الموقوف لم يحترم التسلسل الهرمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...