لا يزال الجدل الذي خلفته فضيحة التلاعب بتذاكر مباريات المنتخب الوطني في مونديال قطر قائما، في ظل عدم الإفراج عما آلت إليه تحقيقات جامعة كرة القدم، ونتائج البحث القضائي الذي باشرته عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في القضية، رغم مرور أزيد من ثلاثة أشهر على الواقعة.
وفي هذا الصدد قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في تدوينة له عبر الفيسبوك، ان المنتخب المغربي غادر كأس العالم بقطر بشموخ واستقبل رسميا وشعبيا استقبال الأبطال، وتوزع اللاعبون على أنديتهم وشرعوا في اللعب لفائدتها، وهاهم يعودون من جديد إلى طنجة لمنازلة منتخب السامبا وديا ورغم مرور كل هذا الوقت لازالت فضيحة التذاكر تأبى أن تعلن عن نهايتها.
وتابع الغلوسي قائلا، “قيل لنا بأن تحقيقا قد فتح حول الموضوع من طرف الجامعة، و بحثا قضائيا تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول ذات القضية، لكن لا شيء حتى الآن قد حدث” مضيفا ، “يبدو أن خيوط الفضيحة متحكم فيها بإتقان وسيتم تمطيطها لأقصى وقت حتى تنسى كما نسيت فضائح كثيرة دون محاسبة أو عقاب في انتظار فضيحة أخرى”.
واكد الغلوسي، على أن الأمر لو تعلق ببسطاء الناس أو بجمهور الملاعب المنتمي للهامش، لتحركت المسطرة بكل سرعة وحزم وصرامة .
وكان فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قال في آخر خرجاته بخصوص الموضوع، أن نتائج التحقيقات التي توصل بها تؤكد ان هناك مجموعة من الاختلالات مبرزا، ان التحقيق القضائي في القضية مازال مستمرا باعتبار ان الجهات المتورطة اكثر اتساعا مما كان يعتقد، وشدد لقجع على ان الإجراءات التي كان قد أعلن عن اتخاذها سابقا في حق المتورطين ستتم بكل وضوح وشفافية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...