دعا فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، إلى تقديم جواب واضح وشفاف على ما وقع خلال سنة، وما يقع حاليا من تغير طعم ورائحة الماء، ومدى انعكاساتها على الأمن الصحي للمواطن.
وأكد فرع الجمعية في بلاغ لها، على حق ساكنة مراكش بالماء الصالح للشرب وفق معايير الوفرة والجودة، وضمان الحق في الصحة والغذاء، على اعتبار أن الحق في الماء من مشمولات حقوق الإنسان، وأساسي للتمتع الكامل بالحياة وممارسة الإنسان لكل حقوقه، داعية الوكالة وكل الجهات المعنية، إلى التواصل الدائم مع الساكنة لتبديد توجساتها، والافصاح عن المعلومة وتقاسمها وتعميمها بكل شفافية عبر حملات إعلامية وبكل الوسائل المتاحة.
وشدد فرع المنارة للجمعية في البلاغ نفسه، على أن الأمور ستزداد تعقيدا مع ارتفاع درجات الحرارة وما تكشف عنه من خصاص في الماء الشروب في السنوات السالفة، مطالبا في نفس الوقت الجهات المختصة، باتخاذ إجراءات استباقية لتأمين هذه المادة الأساسية، وفق معايير الوفرة والجودة والصحة والغذاء.
وأشار فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغه، إلى أن الماء كثروة وطنية وحق غير قابل للتصرف وجب على الدولة توفيره والسهر على وصوله إلى المواطنات والمواطنين بكلفة اجتماعية تصون التمتع بهذا الحق الحيوي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...