تساءل إبراهيم فضلي وجوهرة بوسجادة النائبان البرلمانيان عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة، عن الجهود التي ستبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بغاية تسريع استفادة فلاحي منطقة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح من الدعم الموجه لقطاع الفلاحة.
وأوضح النائبان البرلمانيان في سؤال كتابي وجهاه إلى محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن مخطط المغرب الأخضر ارتكز على العديد من الإجراءات الهامة والمتمثلة في مكننة القطاع الفلاحي وتطوير سلاسل الإنتاج وتنظيم المهنيين والرفع من حجم الاستثمارات، مبرزان أن مخطط الجيل الأخضر، الذي يشكل امتدادا لمخطط المغرب الأخضر ارتكز على تأهيل الفلاح والرفع من مستواه الاجتماعي والاقتصادي، مما سيسهم بدون شك في الرفع من المردودية والإنتاج الفلاحي بالبلاد، لاسيما بجهة بني ملال خنيفرة خاصة إقليم الفقيه بن صالح.
وخلص البرلمانيان، إلى أن فلاحي منطقة حد بوموسى يشتكون من البطء في معالجة ملفاتهم المتعلقة بالدعم المخصص لتجهيز ضيعاتهم الفلاحية، رغم استكمال ملفاتهم وسلكهم لجميع المساطر الإدارية المتعلقة بالاستفادة من هذا الدعم.