أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إصرار القوات الإسرائيلية على تدنيس حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على الفلسطينيين العزل، وهم يقيمون الصلاة، وفي عز شهر رمضان المبارك وأمام مرأى ومسمع من العالم.
ودعا عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب المصباح، الدول العربية والإسلامية لاتخاذ المبادرات والخطوات والقرارات الحاسمة ووقف مسلسل التطبيع بما يضغط على الاحتلال الصهيوني في مواجهة أفعاله الإجرامية، ويدعم الفلسطينيين والمقدسيين وحقوقهم المشروعة في العيش الآمن وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشادت الأمانة العامة للحزب في بلاغ بالمناسبة أصدرته اليوم الأربعاء، بموقف المغرب الذي أدان ورفض بشدة اقتحام القوات الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك، معتزة بالمواقف الثابتة والراسخة للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
واستنكر حزب المصباح الصمت الدولي، محملا المجتمع الدولي المسؤولية المادية والأخلاقية المباشرة عن هذه الأفعال الإجرامية ضد الإنسانية، والتي يرتكبها باستمرار ودون محاسبة، الكيان الصهيوني، بما يجعله كيانا محميا فوق القانون الدولي والإنساني، غير خاضع للمحاسبة، ويشجعه على مواصلة جرائمه الوحشية، داعيا إلى الضغط من أجل التدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف سياسات وممارسات الكيل بمكيالين التي يمارسها الغرب.
وجاء بلاغ الأمانة العامة لحزب المصباح، على إثر اقتحام المسجد الأقصى المبارك من طرف قوات الاحتلال، وجحافل المستوطنين واعتداءاتهم على المصلين والمصليات والمعتكفين والمعتكفات والمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى وباحاته، والتي وصلت حد الاعتداء على المصلين أثناء أداء صلاتهم ومنعهم من إتمامها، والاعتداء على النساء وإسقاطهن أرضا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...