كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، في لقاء صحفي، أن السبب وراء رغبته في تغيير مسطرة حالة التلبس في الخيانة الزوجية، راجع بالأساس إلى التشويه و “الهيلالة” التي ترافق عملية اعتقال المتورطين في الخيانة.
وأوضح وهبي في هذا الصدد، أن التشهير الذي يرافق عملية اعتقال المتورطين في الخيانة الزوجية، يؤثر سلبا على أبناء الطرفين، الذين يذهبون في كثير من الأحيان ضحية هذا الفعل، مستحضرا قضية انهاء طفلين لحياتهما لهذا السبب.
وتابع المتحدث بالقول، أن عمليات اعتقال المتورطين في الخيانة الزوجية، التي نشهدها في مجتمعنا، لها تداعيات سلبية تؤثر على عائلات، حيث يجدون أنفسهم يدفعون ثمن خطأ ارتكبه أحد أفرادهم، وهذا كله بسبب أن المسطرة القانونية في هذه الحالات لم تتم بالشكل المطلوب.
واستحضر وزير العدل خلال كلمته، قول الرسول “صلى الله عليه وسلم”، على أنه يشترط أربعة شهود في إثبات الزنا، في وقت يقوم به واحد من مفتشي الشرطة، بالوقوف على الواقعة وتحرير محضر لوحده.
و انتقد الوزير وهبي في حديثه، المساطر المتبعة في حالة الخيانة الزوجية، مشيرا إلى أن العملية تشهد الكثير من التعقيد دون الحاجة لذلك، مضيفا أن التحري في قضية الخيانة يجب أن يقتصر على الطرفين لوحدهما، دون إقحام أفراد عائلاتهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...