مع إقتراب حلول يوم عيد الفطر المبارك، تعود عجلة الاقتصاد في المحطات الطرقية إلى الدوران من جديد مع توافد عدد كبير من المسافرين الراغبين في قضاء هذه المناسبة في جو عائلي.
وتتكرر مشاهد الاكتظاظ والفوضى في معظم المحطات الطرقية خلال اليومين الأخيرين من شهر رمضان الفضيل، قبل العيد، ما ينتج عنه في بعض الأحيان زيادات في أسعار التذاكر.
وفي هذا الصدد أكد يونس بولاق رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب بأن أسعار تذاكر الحافلات المحددة مسارها ستظل في نفس سعرها المحدد لها سلفا، دون أي زيادات، بينما سيتم تحديد الأسعار لصالح الحافلات التي ستقوم برحلات استثنائية في حدود 20 بالمئة، نظرا لعودتها فارغة، داعيا جميع المسافرين للتوجه إلى الشبابيك من آجل إقتناء التذاكر.
وأبرز بولاق في تصريح لـ”الأنباء تيفي” أنه ولتفادي الإكتظاظ داخل المحطات الطرقية، جرى عقد عدة اجتماعات استباقية مع جميع المتدخلين، من أجل مرور عملية تنقل المسافرين في أحسن الظروف، مع توفير العدد الكافي من الحافلات.
ومن جهة أخرى أفاد رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، أنه لم يتوصل بأي مقترح، إلى حد الآن، بخصوص تدارس مجلس الدار البيضاء بقيادة العمدة نبيلة الرميلي، إمكانية نقل المحطة الطرقية أولاد زيان إلى منطقة أخرى خارج المدينة لحل أزمة الازدحام والفوضى. وفيما يخص تواصل وزارة النقل واللوجستيك مع الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، من أجل تطوير منظومة النقل الجماعي، أكد بولاق أن التواصل مع الوزارة قليل جدا، ماعدا الاجتماعات الرسمية، مشددا على أنه يجب أن يكون على الأقل لقاءات مع الوزارة الوصية كل شهر من أجل مشاركة فعالة عندما يتعلق الأمر بمصير القطاع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...