قضت المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة، يومه الجمعة، بثلاثة سنوات حبسا نافذا في حق طبيب أخصائي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، وذلك بعد متابعته في قضية التـ ـحرش بزوجة مريض داخل عيادته نهار رمضان المنصرم.
وحسب مصادر مطلعة، فقد أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالحكم بحبس الطبيب المذكور 3 سنوات، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وتعويض مادي قدره 50 ألف درهم، لفائدة الضحية، ومبلغ 20 ألف درهم لفائدة زوجها.
وتعود تفاصيل الواقعة، ليوم 12 من أبريل الجاري أواخر شهر رمضان، حين رافقة المشتكية زوجها المريض الى عيادة الطبيب المذكور من اجل اجراء فحص طبي، ليحاول الطبيب في غفلة من الزوج لمس الزوجة التي لم تتردد في إخبار زوجها الذي لاحظ علامات الاستياء والتوتر بادية على محيا زوجته.
وأوردت المصادر في هذا الصدد، ان الزوج تمالك اعصابه حينها وأقدم على استدعاء الشرطة، ليتضح فيما بعد ان الطبيب المعني بالأمر سبق وأن تورط في عدة قضايا مماثلة بالمريضات داخل حجرة الفحص.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...