وصلت اليوم الأحد 30 أبريل الجاري، إلى مدينة بورتسودان بالسودان، أول شحنة مساعدات إنسانية من الصليب الأحمر جوا، ضمن عمليات الطوارئ التي ينفذها منذ اندلاع المعارك في السودان.
وسقط المئات من الضحايا وآلاف المصابين منذ أن تفجر صراعا على السلطة بعد فترة طويلة من الغليان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل 2023.
واستمرت الحرب بين الطرفين في معركة للسيطرة على العاصمة الخرطوم الواقعة على نهر النيل على الرغم من سلسلة اتفاقات لوقف إطلاق النار عبر تدخل وسطاء من بينهم الولايات المتحدة ينتهي أحدثها عند منتصف الليل.
وعلى إثر الأحداث التي تشهدها السودان، تم إجلاء المئات من المواطنين المغاربة، عبر ثلاث رحلات جوية، كان آخريها يوم الجمعة المنصرم.
وفي هذا الصدد، فقد حلت يوم الجمعة 29 أبريل الجاري، بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، ثالث طائرة للخطوط الملكية المغربية قادمة من السودان وعلى متنها 154 مواطنا مغربيا، وطالبا سينغاليا واحدا.
وتعد هذه هي الرحلة الثالثة القادمة من السودان، بعد أن حطت ظهر الأربعاء الماضي بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، أول رحلة جوية على متنها 136 مغربيا، ثم ثاني طائرة للخطوط الملكية المغربية تقل 157 من المواطنين المغاربة قادمة من السودان بعد تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد.
وبذلك وصل مجموع المغاربة الذين تم إجلاؤهم من السودان، منذ أمس الأربعاء، إلى 447 شخصا.
وسبق أن قالت وزارة الخارجية، إنه على إثر الاحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان٬ ةوتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق٬ أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة من هذا البلد.
وأوضحت الوزارة، أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية٬ قامت مصالح سفارة المملكة المغربية بالسودان ٬ في مرحلة أولى٬ بتنظيم قافلة برية انطلاقا من العاصمة الخرطوم في اتجاه مدينة بورت سودان٬ استفاد منها أكثر من 200 من المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان أو الذين تزامن تواجدهم في هذا البلد مع هذه الظرفية الداخلية الصعبة. ولقد وصلت القافلة البرية بسلام مساء اليوم الى مدينة بورت سودان.
كما أعطى الملك تعليماته السامية لتنظيم جسر جوي٬ بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية٬ لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...