رغم أنه يمثل حزب الاستقلال، المشارك في الحكومة، إلا أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لم يتردد في مهاجمة الحكومة في يوم الاحتفال بعيد العمال اليوم الاثنين.
وفي خطابه بالمناسبة، أكد الاتحاد أن الطبقة العاملة مازالت تؤدي ضريبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي منذ جائحة كورونا إلى اليوم.
وانتقد الارتفاع الصاروخي للأسعار وتهاوي القدرة الشرائية، بسبب غياب إعمال آليات ضبط الأسعار وإعمال قواعد المنافسة.
كما انتقد غياب تنظيم القطاعات، وتغييب الحوار الاجتماعي في مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية، وعدم الالتزام بمضامين الاتفاقات السابق.
وسجل الاتحاد أن هناك عبث بالحريات النقابية وغياب محاكم الشغل، واستمرار تلاعب بعض المشغلين بعقود الشغل واستغلال ثغرات التشريع الاجتماعي.
وفي نظره، “لحظة فاتح ماي ليست مجرد لحظة احتفالية أو استعراضية، بقدر ما هي مناسبة للقيام بتقييم شامل للأوضاع الاجتماعية، واقتراح الحلول الآنية وتقديم المطالب العاجلة لمن يعنيهم الأمر، من أجل إقرار العمل اللائق وتنفيذ الالتزامات”.
وقال إنه متمسك بمواصلة الحوار الاجتماعي لتقييم المنجز واقتراح الجدولة الزمنية لتنفيذ وأجرأة الباقي.
وطالب بالمصادقة على ما تبقى من معايير العمل الدولية، خاصة منها الاتفاقيات الأساسية، لاسيما الاتفاقية رقم 87 بشأن حق التنظيم والحرية النقابية، والاتفاقية رقم 155 بشأن الصحة والسلامة المهنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...