ورقة أخرى سقطت من شجرة الفن بالمغرب، اليوم الأربعاء 3 ماي الجاري، بفقدان مولاي الطاهر الأصبهاني، عميد مجموعة “جيل جيلالة” وأحد أبرز مؤسسيها، وذلك بعد معاناة مع المرض.
مولاي الطاهر الأصبهاني المزداد بمدينة مراكش سنة 1948، لم يقتصر نشاطه الفني على الغناء فقط ضمن فرقة “جيل جيلالة” وتأدية أغاني ستبقى خالدة بمذكرة المغاربة، وإنما ولج عالم التمثيل أيضا في سن مبكرة، حيث بدأ التمثيل في فرقة الطيب الصديقي في أواخر الستينات مع أسماء كالعربي باطما، بوجميع، عمر السيد وحميد الزوغي.
ويتميز مولاي الطاهر بصوته القوى وإتقانه الكبير لأداء المقامات الطويلة والأغناني المغربية التراثية مما جعله بامتياز مايسترو مجموعة جيل جيلالة التي تأسست سنة 1972.
في الفيديو أسفله، الذي يعد آخر خروج إعلامي للفنان مولاي الطاهر الأصبهاني، والذي صوره طاقم الأنباء تيفي بمنزل الراحل بمناسبة الذكرى الأخيرة للمسيرة الخضراء، يتحدث عميد “جيل جيلالة” عن بدايته الفنية وعن مساره وعن عشقه للأغنية التراثية، وعن قصته مع الأغنية الخالدة العيون عينيا، وأسرار أخرى، ارتأينا إعادة نشرها وفاء لهذا الفنان الذي قدم الكثير للأغنية المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...